طالب المواطن فصيل الغامدي وزير الصحة الدكتور محمد آل هيازع بضرورة التدخل الفوري لوقف ما يحصل لوالده من إدارة مستشفى الملك فهد بجدة بعد أن جددت إدارة المستشفى ضغوطها لإخراج والده مبارك الغامدي، رغم تدهور حالته الصحية منذ إدخاله إلى المستشفى، إثر شكواه من ضيق في التنفس، وقد أصبح طريح الفراش في المستشفى منذ عام،وكان الغامدي قد أصيب بجلطة في الدماغ والتهاب رئوي وتقرحات جلدية مع صعوبة التنفس، فضلًا عن صعوبات تناول الأكل والشرب.
وأوضح الغامدي أنه ابن لأحد المرضى في مستشفى الملك فهد بجده الذي أصيب بجلطه في الرئة ادخل على أثرها المستشفى وهناك خطأ طبي اقترفوه لذا هم يريدون إخراجه أو التخلص منه وهو لم يكمل علاجه ،خصوصا بعد إحضارهم قسم النقاهة والمسنين لينقل والدي إليها ،وأضاف أتقدم بشكوى ضد مستشفى الملك فهد بجده فأنا ليس لي وليّ ولا نصير بعد الله سبحانه وتعالى إلا انتم ..فقد حاولت عدة مرات الدخول لمدير مستشفى الملك فهد بجده بشتى الطرق ولم أتمكن وذهبت لمدير الشئون الصحية السابق باداود ورفض مقابلتي وحاولت مرة أخرى الدخول لمدير المستشفى وتم منعي من السكرتارية ، واخبروني انه إذا لم أقم بإخراج والدي من المستشفى سيقوم المستشفى باستخدام احد الطرق الموجودة في المستشفى التي يستطيعوا من خلالها إخراج والدي وبالقوة الجبرية وقمت بتقديم شكوى في ذلك.
ويكمل الغامدي وتفاجأت قبل فترة بإتصال من شرطة الشرفيه بجده بالحضور مع العلم بأنه الوقوف مع والدي وبجانبه لا يعتبر قضه وعند حضوري للقسم اخبروني بأن اخرج والدي من المستشفى ورفضت مع شرحي لهم عن حالته الصحية وإبراز صور حديثه لوالدي وأنه مازال في العزل الصحي لوجود بكتيريا معديه فتفهموا الوضع وتم حفظ الشكوى ،فما كان من إدارة المستشفى إلا القيام بإزالة لاصق العزل وإزالة “لي التغذية” وعند محاولتهم إرجاع اللي للمعدة لم يتمكنوا ووضعوه من الأنف وظهرت تسلخات وجروح في يد والدي وتسلخات في ظهره لا نعلم أسبابها .
وشدد الغامدي على المطالبة بتشكيل لجنه طبية من خارج منطقة مكة المكرمة للتحقيق في حالة والده وإعاقته عن الكلام والأكل وأيضا معرفة أسباب تلك الجروح والتسلخات فوالدي مهدد بالطرد من المستشفى وإذا لم أخرجه سوف يطلب الشرطة مرةً أخرى وتحويله على دار النقاهة والمسنين وهو لم يكمل علاجه فوضعه الصحي لا يستدعي خروجه وهو مهدد بالطرد وبه ٤ ليات في الحنجرة للأكسجين وشفط البلغم ولي على فم المعدة للتغذية ولي للقسطرة ولي قسطرة أخر في الفخذ الأيمن للمحاليل والدم ونقلت باليد ، وجروح عميقة في الظهر وتسلخات باليد لانعلم اسبابها وكسر في الحوض الايسر وتدهور في وظائف الكلى وفقدان في الوعي لفترات.
وختم بقوله يريدون إخراجه بحجة انه كبير بالسن ولا يوجد أسره في المستشفى. مع العلم انه يوجد أسره في نفس الدور والقسم لا يوجد عليها مرضى.
