
مع الأسف في عام ٢٠١٦م أن تبقى بعض إداراتنا الخدمية بالمنطقة منغلقة على نفسها لاتؤثر ولاتتفاعل مع محيطها الخارجي في ظل عدم قدرتها على التعاطي مع وسائل الإعلام ومجاراة وسائل التواصل الإجتماعي لنقل الصورة المشرفه الواجب أن يكون عليها ذلك الجهاز الحكومي الخدمي نظير مايتلقاه من دعم لامحدود من دولتنا وولاة أمرها.
مع الأسف ، يقول أحدهم ذهبت لأشتكي سوء خدمة في أحد المرافق فتم توجيهي للصندوق المُغبر فلما وصلت إلى مكانه وضعت به ورقة الشكوى ، ولم يتواصل معي أحد منذ عام.
مع الأسف ، أن يبقى بعض مسؤولينا الخدميين أسير الورق ومشتقاته ، ولايعي مايدور عبر وسائل الإعلام والتواصل عن إدارته وخدماتها والإنطباعات حولها.
مع الأسف ، عندما نشاهد نقدا للإدارات الخدمية عبر وسائل الإعلام وتكون الإجابة “لارد”.
ولعل ثمرة ” مع الأسف” أن تنبت من جديد في بعض إداراتنا وتُسقى بماء الوعي الإعلامي والإحساس بمسؤولية الوطن لقطع الطريق على من يشوه خدماته في عيون أبنائه.
“تويتر” أمانة منطقة تبوك أُنموذج حي للنجاح التفاعلي..”مع الشكر تم تحويل ملاحظتك للقسم المختص