
ناشدت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي الدول الأعضاء والمنظمات الإنسانية كافة مد يد العون وتقديم المساعدة العاجلة لإغاثة المدنيين المحاصرين في مدينة الفلوجة العراقية.
وأكدت المنظمة، في بيان لها اليوم، استعدادها للعمل على إيصال المساعدات الإنسانية التي ستقدمها الدول الأعضاء سواء من خلال الأمانة العامة أو من خلال صندوق التضامن الإسلامي التابع للمنظمة.
وأضافت المنظمة أنها تتابع بقلق بالغ تداعيات الحصار المفروض على أهالي الفلوجة نتيجة سيطرة تنظيم “داعش” على المدينة، وهو ما انعكس سلباً على أوضاع السكان، حيث أعلن مجلس النواب العراقي محافظة الأنبار محافظة منكوبة في ضوء الخسائر الضخمة التي لحقت بمعظم مناطق المحافظة وسكانها جراء المعارك الدائرة مع تنظيم داعش.
وعبرت المنظمة في البيان عن أسفها الشديد بشأن الأنباء المتواترة من الفلوجة التي تشير إلى مقتل وجرح آلاف المدنيين من أبناء الشعب العراقي، حيث طالب البرلمان العراقي بإدخال مساعدات إلى المدينة المحاصرة، وصوّت بالإجماع على قرار يعد محافظة الأنبار محافظة منكوبة.
ودعا البيان الحكومة العراقية إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة ومراعاة الوضع الإنساني الصعب في محافظة الأنبار وخاصة أهالي الفلوجة والعمل على توفير ممرات آمنة للمحاصرين.