يواصل جنودنا البواسل من القوات المسلحة السعودية وحرس الحدود على الخطوط الأمامية للذود حدود مملكتنا الغالية وفق توجيهات قيادتنا الرشيدة تحت مظلة “عاصفة الحزم” السعودية.
“المناطق” رافقت الوفد الإعلامي الذي نظمته وزارة الثقافة والإعلام اليوم الإثنين والذي ضم عشرين إعلامياً يمثلون عدد من الصحف المحلية والعالمية في جولة بدأت من فندق ماريوت جازان باتجاه المراكز الحدودية؛ حيث كانت المحطة الأولى في قيادة القوات البرية حيث كان في استقبال الوفد قائد قوة منطقة جازان اللواء مرعي بن سالم الشهراني؛ وقائد اللواء الثامن عشر اللواء عبدالرحمن الشهراني وعدد من ضباط وقيادات القوة؛ وتم تجهيز الفريق الإعلامي بالسترات الواقية ضد الرصاص واتجه الوفد إلى النقطة الأمامية في مركز الرميح الحدودي حيث تتواجد قوة من القوات البرية جنباً إلى جنب مع قوة حرس الحدود والتي تم تجهيزها بأحدث التجهيزات العسكرية من مدرعات ودبابات وأسلحة خفيفة.
وأشار اللواء مرعي الشهراني قائد قوة منطقة جازان أن المركز يقوم بمهامه على مدار الـ ٢٤ ساعة مشيراً إلى أن أغلب من يتم التصدي لهم والقبض عليهم هم مجموعة من المتسللين والذين يتكاثرون ليلاً؛ فيما يواجهون بعض المعتدين من جماعة الحوثي والمسلحين بأسلحة خفيفة ويتم التعامل معهم بما يمليه الموقف في حينه؛ في حين يتم تسليم من يتم القبض عليهم من المتسللين إلى الجهات المعنية بالداخلية تمهيداً لإعادتهم إلى جهة قدومهم.
بعد ذلك اتجه الوفد إلى مركز الطياش الحدودي والذي يقترب كثيراً من القرى اليمنية المتاخمة للحد؛ حيث أوضح اللواء عبدالرحمن الشهراني أن سكان القرى القريبة هم من الإخوة اليمنيين الذين نحرص على عدم إيذائهم إلا أن قراهم أصبحت في الغالب معبراً للمتسللين الذين يحاولون الدخول إلى الأراضي السعودية بهدف طلب الرزق وهرباً من الفقر والعوز الذي يعانونه في اليمن” إلا أنه وفي بعض الأحيان يفاجئون ببعض الجماعات الصغيرة التي لاتتجاوز خمسة أفراد من جماعة الحوثي تطلق النار باتجاه المركز مما يستدعي التعامل الفوري معهم وفق مايمليه واقع الحال.
بعد ذلك قام الوفد بزيارة لمقر قوة المدفعية والتي تتمركز في موقع تم اختياره خصيصاً لهذا الغرض بعد أن تم تجهيزه بمعدات المدفعية والتي تصل إلى أهدافها بدقة عالية تتجاوز ٩٥٪ على مسافة تصل إلى ثمانين كليو متراً؛ وحضرت “المناطق” إطلاق قذائف المدفعية على نقاط محددة على ميليشيات الحوثي؛ وشاهدت الاستعدادات الكبيرة لقوة المدفعية وتأهبها لأى طارئ لاسمح الله.
مشاهدات من الجولة:
الروح العالية التي يتمتع بها جنودنا البواسل على الحد تبعث السعادة والطمأنينة والتفاؤل.
الاستعدادات الكبيرة لقواتنا المسلحة في كل النقاط سواء الأمامية أو الخلفية مكثفة وعالية وتقف بكامل تجهيزاتها في وجه المعتدي.
تعاون قيادات وأفراد القوات المسلحة في قيادات القطاعات والمراكز الحدودية مع الإعلاميين كان رائعاً ويؤكد إدراكهم للدور الإعلامي والرسالة الإعلامية التي لاتقل أهمية عن دور الجندي في الجبهة؛ مشيرين إلى أنهم لن يبخلوا بأي معلومة تفيد وسائل الإعلام وتطمئن مواطني هذا البلد الكريم.
التكامل الكبير بين القوات المسلحة وحرس الحدود في المراكز الحدودية كان مثال للتخطيط والترتيب والعمل النموذجي الذي يؤكد تكامل الخطط بين جميع القطاعات وحسن التنظيم.
منسقي وزارة الثقافة والإعلام من الرياض خالد أحمد مطاعن ومن جازان خالد النميري وجميع زملائهم كانوا في خدمة “المناطق” وقدموا التسهيلات اللازمة لنا ولجميع أفراد الفريق.
الوضع العام في مراكز الرميح والطياش وجبل دخان وباقي المراكز الشمالية والشرقية بمنطقة جازان أصبحت مطمئنة بشكل كبير والحمد لله.
صحيفة المناطق صحيفه مميزه تهتم بالمواطن وتهتم بأراء المواطنين ..اللهم نستودعك جنود وطني الحبيب يارب سدد رميهم وثبت أقدامهم وردهم سالمين غانمين يارب أشف المصابين وعافهم وأرحم الشهداء وأسكنهم الفردوس الاعلى وتقبلهم عندك يالله ..حفظ الله سيدي صاحب السمو الملكي الامير أحمد بن عبدالعزيز وأطال بعمره ووفقه لكل خير ..،
الله يحفظكم وينصركم
الله ينصركم ويثبت اقدامكم ويحفظكم
ياعزيتي للي من بعدها ملتقي. …فرط من لا يعرف شماله
عوده للحد الجنوبي ردا شمالي.ويلك يامعادي .حضرها.
شمالها عزوه جنوبهاورسمها. خادم البيتين وعزم وحزمها
حنا شعب وطن ندرك مأمنها. ماتدرك نجاتك يأخاين عدنها
شمالها وجنوبها شرقها وغربا. .وسطها نار توقد من حولها
شفت الوعد هذا عهد وزادها . وسلها من غمادها ما ردها