أبرز الموادمنطقة الرياض

موارة جثمان ماجد الشبل الثرى في مقبرة أم الحمام بالرياض

ووري جثمان الإعلامي القدير ماجد الشبل الثرى بعد صلاة العصر اليوم في مقبرة أم الحمام (شرق الرياض) بعد الصلاة عليه في جامع الملك خالد بأم الحمام.
وشهد تشييع الجثمان عدد من الإعلاميين الذين عاصروا الإعلامي، والكثير من محبيه.

وكان الوسط الإعلامي أمس قد فجع بوفاة الشبل بعد صراع مع المرض.
وقدم وزير الثقافة والإعلام الدكتور عادل الطريفي تعازيه قائلاً: “ماجد الشبل كان نموذجا يحتذى في المهنية والوطنية، أقدم خالص العزاء لأسرته الكريمة ولزملائنا بالوسطين الثقافي والإعلامي في وفاة ماجد الشبل”.

وكان ماجد الشبل قد أصيب في عام 1420 بجلطة أدخلته المستشفى، وصدر حينها قرار الملك فهد بن عبدالعزيز –رحمه الله- بعلاجه في مستشفى الملك فيصل التخصصي، وتعافى من جلطته، ثم عاد إلى العمل الإعلامي، إلا أن أعراض المرض وكبر السن أنهكاه كثيرًا، فترك العمل خلال عام 1421هـ.
يذكر أن الاسم الأصلي لماجد الشبل هو محمد الشبل، ويرجع ذلك إلى أن والده محمد الشبل سمّاه محمداً في الوثائق الرسمية، بينما سمته والدته ماجداً؛ فكان اسم الشهرة الذي عرف به. وتعود جذوره إلى أسرة الشبل المعروفة في مدينة عنيزة بمنطقة القصيم.
وماجد الشبل مذيع بارز قدم برامج عديدة ومنوعة، منها: برنامج حروف، شاعر وقصيدة، برنامج الميزان، إضافة إلى نشرات الأخبار.
وكان قد تلقى تعليمه في مدينة دمشق، وعمل عندما كان طالباً في التلفزيون السوري آنذاك، ثم عاد إلى موطنه الأصلي في الستينيات الميلادية واستقر في مدينة الرياض ليعمل في التلفزيون السعودي في بداياته.

أخبار قد تهمك

 

تعليق واحد

زر الذهاب إلى الأعلى