
كانت فتاة في عمر الزهور (13) عاماً هي المؤنس لأسرتها المعين لأمها المُسلي لإخوتها (3) ذكور ، القائمة بأعمال المنزل، المُدبرة لامور الاسرة رغم صغرها ، فجأة إنطفأت هذه الشمعة ، أظلم البيت ، ضاق محيطه ، تغير مسار الحياة فيه .
وكان الأب قد قام بالتمثيل على أهله بأنه سقط من سطح المنزل حيث قام بوضع مواد على وحول جسمه تشبه الدماء النازفة وصرخ صرخة مدوية ليهرع من في المنزل جميعا حضرت الام والابناء الثلاثة الموقف والتفوا حول ابيهم وجاءت الفتاة بعدهم لتعجز عن تمالك نفسها غير مصدقة لما تراه وحالة من الانهيار لفّت جسمها البريء لتتشنج على الفور وهي تبكي على والدها الذي قام مذعوراً مصدوما من حالة ابنته.
قام الأهل على الفور بنقل الطفلة للمستشفى ولا فائدة عالجوها بكل مكان أكملت عامها الثالث الان ولاتزال غير قادرة على الكلام ، ولا الحركة عدى عينان يرتكز نظرهما صوب أبيها كُلما شاهدته ذرفت الدموع المتواصلة وكأن بها تقول : “فيني ولا فيك يآ بوي”.
أسأل الله رب العرش العظيم أن يشفيها
يسوي نفس. التمثيل مرة أخرى.. لكن يعطي خبر لبقية الاسرة وهي ﻻ.
وبإذن الله تعود طبيعي.
لاحول ولاقوة الا بالله
ياشين بعض المزح!
اسأل الله لها الشفاء والعافية
لاحول ولاقوة الا بالله الله يشفيها ويرفع عنها
انت اشفي اشفيها
الله يشفيها
الله يلعن عقلو المصدي على هالجحشنه ياللي عملها
الله يشفيها ويرفع عنها