
كشفت واشنطن، أمس الجمعة، أن وساطة روسية، دفعت نظام بشار الأسد، إلى أطلاق سراح مصور أمريكي كان قد اعتقله عام 2012 في سوريا، أثناء تغطيته للصراع الدائر هناك.
وذكر جون كيربي، المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، في بيانٍ صحفي، “نستطيع أن نؤكد ونرحب بأنباء إطلاق السلطات السورية، سراح مواطن أمريكي، كان معتقلًا منذ العام 2012”.
وتابع في بيانه: “ستواصل الولايات المتحدة، العمل عبر مختلف الوسائل، لضمان إطلاق سراح آمن للمواطنين الأمريكيين، الذين ترد تقارير، عن فقدانهم أو أسرهم كرهائن في سوريا”.
وأوضح أن “واشنطن عملت من خلال البعثة الدبلوماسية التشيكية داخل سوريا، التي تمثل المصالح الأمريكية هناك، نيابة عن الولايات المتحدة على معرفة مصير وأحوال المواطن أوستن تايس (صحفي أمريكي حر اختفى داخل سوريا صيف 2012)، ومواطنين أمريكيين آخرين مفقودين أو محتجزين في سوريا”.
من جهته، أعرب نائب المتحدث باسم الوزارة الأمريكية، مارك تونر، الجمعة، خلال موجزه الصحفي، من واشنطن عن تقدير بلاده لجهود الحكومة الروسية “التي قامت بها نيابة عن هذا المواطن الأمريكي”.
ورفضت الخارجية، تقديم المزيد من المعلومات عن المصور، الذي غادر الأراضي السورية بالفعل، إلا أن وسائل إعلام محلية، قالت إن اسمه “كيفن باتريك دوس”، يبلغ من العمر 33 عاماً، وكان قد احتجز عام 2012 من قبل سلطات النظام السوري، أثناء تغطيته للصراع الذي اندلع في البلاد عام 2011.