
أن تسمع عن تنافس وشجار وزعل بين مرشحي المجالس البلدية فهذا أمر طبيعي ومقبول أحيانا ، لكن ماحصل ليلة أمس في اجتماع اللجنة العمومية لجمعية حقل الخيريه كان أمرا استثنائيا ولأول مرة يحصل في تاريخ الجمعية ، فالتنافس كان حادا لانتخاب مجلس ادارة جديد ، ومن كان حاضرا تلك الليله يظن أن العمل التطوعي أناخ ركابه عند باب الجمعية فقط . نقاط الخلاف التي حدثت أمس بين اعضاء اللجنة العموميه ومندوبي الشؤون الاجتماعية وألغت الإجتماع بسبب ان بعض المتقدمين لمجلس الادارة عضوا في أكثر من لجنة ووجود بعض الأوراق الزائدة عن عدد الحضور حيث ذهبت فائدة وليمة المفطحات التي تكبدتها الجمعيه لعدم اتفاق الاعضاء.
ومن خارج قبة الاجتماع تسائل عدد من المتابعين..لو تم استدعاء المجلس السابق ومطالبته بعرض خططه وانجازاته التي نفذها وطباعة ذلك في تقرير موثق ومفصل ومحاسبته على القصور إن حصل فهل سيتقدم أحد؟ فالعشوائية لاتولد سوى الفوضى!!.