لفظت معتمرة من الجنسية المصرية أنفاسها الأخيره في صالة مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي الجديد
وبحسب مصادر جوالنا فإن المعتمرة شعرت بإعياء شديد وهي تقف أمام أحد الكاونترات في صالة المطار ثم وقعت على الأرض مغشيا عليها.
تم استدعاء المناوبين في مركز صحي المطار الذين وصلوا بعد وقت بدون أي تجهيزات، ما أدى إلى وفاة المعتمرة رحمها الله.
جدير بالذكر أن الموقع المخصص لمركز صحي المطار تم تسليمه قبل نحو ستة أشهر ولم تكتمل تجيزاته حتى يومنا هذا وقد وعد القائمون على الشؤون الصحية بفتح تحقيق في هذا الموضوع تحديدا ومحاسبة المقصر”جوالنا”يأسف لوفاة هذه المعتمرة ويسأل الله لها المغفرة والرضوان ولذويها الصبر والسلوان
ونضع هذه الواقعة أمام المسؤولين ليقوموا بواجبهم حتى لا تتكرر لا قدر الله ،ويرجو محاسبة المقصرين بشدة حتى يكونوا عبرة لغيرهم.