أهم الاخبارأبرز الموادمنطقة الرياض

أحد أقارب العائلة المتوفاة بحادث الرياض يروي تفاصيل المأساة

المناطق_الرياض

كشف أحد أقارب المهندس محمد إبراهيم السعيد، الذي توفي رفقة زوجته و5 من أبنائه، في حادث مروري، تفاصيل الحادث الشنيع الذي تعرضوا له خلال رحلتهم من أبها إلى الرياض على طريق الرين وادي الدواسر.

وحسب ما نقلته قناة “العربية”، قال شقيق الزوجة المتوفاة، الدكتور عائض السعيد، إن الخبر كان صادمًا ومؤلمًا إلى درجة لا يمكن احتمالها، مؤكدًا أن الأسرة ذهبت في نزهة لقضاء الإجازة في الرياض برًا وأخذ قسط من الراحة، ولكن إرادة الله شاءت أن تنتهي أعمارهم بهذه الطريقة.

وأضاف أن الخبر لم يصل إلا ظهر يوم الجمعة حيث قامت الأسرة جميعها بالتوجه إلى وادي الدواسر لمتابعة الحادث الذي وقع على طريق خطير غير مزدوج، ولا تكون الرؤية واضحة عليه خلال الليل.

وتابع أن الأسرة اجتمعت مع الابنة وأولادها وزوجها قبل السفر وودعوهم الساعة 12 ليلة الجمعة، ليتوجهوا إلى الرياض عن طريق وادي الدواسر، لتصطدم سيارتهم بأخرى، واشتعلت فيهم النيران.

ولفت إلى وفاة شقيقته وزوجها والخادمة والابنة الكبرى البالغة من العمر 22 عامًا، وابنة أخرى، و3 من الأبناء الذكور، أكبرهم 16 سنة وأصغرهم 5 أعوام، ونجت من الحادث ابنة واحدة فقط حيث اندفعت خارج السيارة من جراء قوة الضربة.

وأشار إلى أنها كانت نائمة وقت وقوع الحادث، ولم تستيقظ إلا على وجودها بجوار السيارة المحترقة وتم إنقاذها من قبل أحد العابرين الذي أبعدها عن السيارة التي كانت مشتعلة.

وكانت غرفة القيادة والتحكم بهيئة الهلال الأحمر بمنطقة الرياض تلقت في وقت سابق، بلاغًا من مواطن يفيد بوقوع حادث تصادم في طريق الرين وادي الدواسر بين سيارتين تقلان عددًا من الركاب بالقرب من هجرة النميص.

وفور تلقي البلاغ، تم توجيه 6 فرق إسعافية، وعقب وصول أول فرقة للموقع وبعد عملية الفرز للحالات تبين وجود 9 حالات وفاة وإصابتين بين المتوسطة والطفيفة.

وعليه تم تقديم الخدمة الإسعافية للمصابين ونُقِلت الحالات إلى مستشفى وادي الدواسر العام ومستشفى رنية العام، حيث نجا أحد أبناء العائلة.

زر الذهاب إلى الأعلى