ثقافة وفنون

أدباء ومفكرون وشعراء تزخر بهم منطقة جدة التاريخية

تزخر المنطقة التاريخية بجدة , بالأسماء التي كانت لها بصمات في تاريخ الحركة الأدبية والثقافية للمنطقة من أدباء ومفكرين وشعراء ونقاد ومفكرين ومبدعين , لما تمثله المنطقة من مكونات خصبة أثرت في أعمالهم وإبداعهم .
وتعود الذكريات في مهرجان جدة التاريخية ” شمسك أشرقت ” إلى أديب وشاعر وكاتب صحفي من مواليد جدة في العام 1911م , ظلت قصائده تحكي جمال الحياة وروعة التجلي وهو الشاعر أحمد صالح قنديل , الذي تخرج من مدارس الفلاح واشتهر بكتاباته الساخرة وبشعره الشعبي المنظّم باللهجة الحجازية الدارجة.
من جانبه أكد الكاتب والأديب محمد على قدس , أن قنديل كان قاموساً في الأدب والمعرفة والفن والثقافة والكتابة والصحافة ، يكتب في الشعر والنثر ويرسم صورته للحياة المعنوية والدنيا القيمة والمعنى الفني للوجود , مضيفاً بأن الصورة الجميلة في فكر أحمد قنديل أعطت أكثر من رمز وأغلى من ثمن أدبي وأثقل من موزون معنوي وأجود من عطاء معرفي لناسه وأمته ومجتمعه , حيث وضع قنديل نصب عينيه في حياته وعمره ، وفي علمه وعمله وفي أدبه هدفاً ومن التصور الذهني رؤيةً لهذه الحياة المعنوية الفذة .
من جهتها أوضحت الشاعرة مها باعشن , أن قنديل أصدر مؤلفات منها ديوان ” عروس البحر” في جزأين عن مدينة جدة , وديوان ” قاطع الطريق “, وديوان ” الراعي والمطر”, وديوان ” اللوحات”, و” أوراقي الصفراء “, لافتة النظر إلى أن مثل هذه المواضيع الشعرية يستوحيها الشاعر قنديل من أضواء وأنحاء مدينة جدة التي أحبها من صميم قلبه , فعبر عنها شعراً رائعاً عذباً .
ووصف الأديب عبدالاله جدع حروف أحمد قنديل , بأنها كانت عشقاً تعانق رمال البحر لتروي حكاية جدة التاريخية في الأمس واليوم والغد بشتى التعابير الشعرية والنثرية والفنية .

زر الذهاب إلى الأعلى