المناطق-متابعات
توافدت أفواج من الشباب والفتيان على المدرسة القرآنية الصيفية التابعة لمسجد العلامة الشيخ مبارك الميلي وسط مدينة ميلة بالجزائر، من أجل تسجيل أسمائهم لحفظ كتاب الله تعالى.
وفي صورة متداولة على مواقع التواصل الاجتماعي، بدت الأعداد الغفيرة التي تنتظم في صفوف وأفواج من أجل تسجيل أسمائهم بالمدرسة القرآنية؛ تحت إشراف أستاذ التعليم القرآني وإمام الصلوات الخمس بالمسجد الشيخ الطيب شعيب.
وجاءت التعليقات عبر مواقع التواصل، بالإعجاب والقبول لهذا العمل الجليل، فقال أحدهم واصفا الصورة: “هذا الطابور ليس من أجل خبز أو حليب أو زيت ماتشاهدونه أفواج أفواج يتوافدون وبأعداد غفيرة للتسجيل حفظ كتاب الله تعالى بالمدرسة القرآنية الصيفية التابعة لمسجد العلامة الشيخ مبارك الميلي وسط مدينة ميلة”.
وعلق آخر: “تحفيظ القرآن الكريم عندنا ما زال في المساجد ومجاني، كل شيخ عنده مجموعة من 10 الى20 طالبا يكمل معاهم ثلاث سنوات حتي يكمل الختم. وقت الدراسة للأولاد بين العصر والمغرب، أما الكبار بعد صلاة المغرب إلى العشاء”.
وقال أحدهم: “اللهم بارك يارب، عندما تري النشء مقبلا ليس مدبرا على حفظ كتاب الله، فأبشر أن الأمة بخير إن شاء الله.. وميلة بلد العلم والعلماء ليس غريبا عنها مثل هذه المناظر المبهجة؛ ألا يوجد بها أقدم جامع بالجزائر، ومنها العلامة مبارك الميلي رحمة الله عليه، وعلى كل علماء الجزائر يا رب”.