منطقة الباحة

أمير الباحة يرأس الجلسة الأولى لمجلس المنطقة في دورته الـ 82‎

رفع صاحب السمو الملكي الأمير مشاري بن سعود بن عبد العزيز أمير منطقة الباحة رئيس مجلس المنطقة ، باسمه ونيابة عن أهالي الباحة الشكر والتقدير لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية – حفظهم الله – بمناسبة صدور ميزانية الدولة لهذا العام وما حملته من مشاريع الخير الكبيرة التي عمت أنحاء الوطن ، سائلاً الله أن يديم على بلادنا نعمة الأمن والأمان وأن يحفظها من كل مكروه.

وأوضح سموه في كلمته خلال ترأسه اليوم ، جلسة مجلس المنطقة الأولى من دورته الثانية والثمانين “الأولى” للعام المالي 1436هـ / 1437هـ ، بقاعة الاجتماعات بالإمارة ما يعلقه المواطن على المجلس من آمال وطموحات ، مشيراً سموه إلى الهدف من إنشاء مجالس المناطق المتمثل في القيام بدورها لتنمية المنطقة ومتابعة مشاريعها من خلال لجان المجلس الرئيسية واللجان الفرعية المنبثقة عن مجلس المنطقة ، متطلعاً إلى مواصلة مهام المجالس على الوجه الأكمل وبما يخدم الصالح العام ويساهم في تنمية وتطوير المنطقة .

وبين سمو أمير منطقة الباحة أن ميزانيات بعض الإدارات الحكومية لم تكن على المستوى المأمول نظراً لحاجة المنطقة الماسة لبعض المشاريع التنموية المتمثلة في فتح طرق محورية وازدواج بعض الطرق بين المحافظات وتحسين مداخلها إلى جانب إعادة الرصف والسفلتة لبعض المواقع وتسعة مداخل القرى وإيصال الخدمات للمخططات المعتمدة ونزع ملكيات وغيرها من الخدمات الأخرى التي تحتاجها المنطقة سواءً الصحية والتعليمية والزراعية وشبكة المياه والصرف الصحي ، مؤكداً سموه على الجميع الاهتمام في إعداد الميزانية القادمة بشكل جيد ودراستها ومناقشتها في مجلس المنطقة قبل الرفع بها للجهات المختصة بما يحقق احتياجات المنطقة.

وأشار سمو رئيس مجلس المنطقة أنه يوجد في المنطقة ما يقارب أحدى عشر بلدية لخدمة المحافظات والمركز بالمنطقة ، وهي ذات مساحات كبيرة ومأهولة بالسكان وبحاجة إلى مزيداً من الخدمات البلديات ، مبيناً سموه تدرني فئات تلك البلديات التي أصبحت بحاجة لاتخاذ قرار من مجلس المنطقة برفع فئاتها حتى يمكنها من الحصول على ميزانيات كافية لتنفيذ مشروعاتها.

وقال سموه ” لدينا مشاريع خدمية تحت التنفيذ في كافة أنحاء المنطقة من طرق وخدمات بلدية ومياه وصرف صحي وتعلمي وغير ذلك بمبالغ تفوق الخمسة مليارات ريال ، إلا أننا لاحظنا أن هناك تأخر في نسب الإنجاز لبعض تلك المشروعات ، كما أن هناك مشروعات في الأعوام السابقة لبعض الجهات لم يتم ترسيتها إلى الآن ، والبعض لم يتم ترسيتها إلا قبل ميزانية هذا العام ، مما ترتب على ذلك قلة اعتمادات ميزانية تلك الإدارات في الأعوام الماضية ” ، مشيراً سموه إلى أن بعض المشاريع لم تسلم في أوقاتها المحددة رغم الحاجة لها إلى جانب تعثر بعض المشاريع في الأعوام الماضية.

وشدد سموه على أهمية متابعة تنفيذ تلك المشروعات من قبل مدراء الإدارات الخدمة ورؤساء اللجان المنبثقة عن مجلس المنطقة حتى يتم تسليمها في الوقت المحدد ، مطالباً في الوقت ذاته بتذليل كل المعوقات التي تعترض التنفيذ والرفع لمقام الإمارة عن أي عوائق تواجه عملية تنفيذ المشاريع.

وأضاف سمو أمير الباحة ” أن المشاريع الجديدة التي اعتمدت لهذا العام تقدر تكاليفها بمليارين وسبعمائة وسبعة وأربعون ومائة وتسعة الآف ريال , فيما بلغ إجمالي المشاريع التي يجري تنفيذها مع المشروعات المعتمدة لهذا العام قرابة ثمانية مليارات ريال ” , مؤكداً أهمية الإسراع في ترسية وتسليم المشاريع المعتمد للعام الحالي للشركات المُنفذة والقيام بمتابعة جادة من مدراء الإدارات الحكومية مع الشركات المنفذة حتى إنجازها وتسليمها في أوقاتها المحددة .

ودعا سموه مدراء أفرع الوزارات الخدمية لبذل المزيد من الجهد وإعطاء العمل الميداني الوقت الكافي لتفقد ومتابعة سير المشاريع ورفع درجة التنسيق والمتابعة , مؤكداً أهمية تكامل الجهود بين كافة الجهات الحكومية ومع المواطن وأعضاء مجلس المنطقة والمجالس المحلية والبلدية للنهوض بمستوى الخدمات من خلال جمع المعلومات وإعداد التقارير بشكل موضوعي وعملي لانجاز المشاريع وإبداء المقترحات التي تصب في مصلحة المنطقة.

من جهته أوضح أمين عام مجلس منطقة الباحة نايف بن عبد الله الغامدي أنه جرى خلال الجلسة مناقشة ما خصص للإدارات الخدمية في ميزانية العام الحالي 1436 – 1437 هـ ، شملت ميزانيات جامعة الباحة والأمانة والطرق والصحة والمياه والتعليم والكهرباء والشئون الاجتماعية والزراعة ورعاية الشباب والشئون الإسلامية والإسكان.

واكد الغامدي بان سمو امير المنطقة وجه مدراء الادرات الخدمية بسرعة ترسية تلك المشاريع والبدء فيها وكذلك متابعة المشاريع التى تحت التنفيذ والتواصل عبر البرنامج الآلي بالإمارة لمتابعة المشاريع لمعرفة نسب الانجاز بها والتأخير ان وجد.

زر الذهاب إلى الأعلى