”لم يكتفي بتحدي الأنظمة واللوائح والقانون منذ عامين.. بل تعدى ذلك كله وخطف أبني مني رغم حكم المحكمة لي بحضانته منذ طلاقنا”..
بدموع الألم تحكي “أم علي” قصتها لـ “المناطق” وتقص كيف قام طليقها بخطف ابنها أثناء تطبيقها لحكم المحكمة بالسماح له بزيارة ابناءه والتنزه معهم ليختفي بالطفل بعيداً عن الأنظار.. وأخبرني بأنه حتى “الأمن” لن يتمكن من الوصول إليه؛ كونه يقوم بتغيير منزله في كل مرة نعرف له عنواناً..
مضى عامين و”طليقي” حراً طليقاً يتحدى كل شيء ضارباً عرض الحائط بكل الأنظمة والأحكام، ابني لم يدخل المدرسة وعائلة “طليقي” تبرأت منه لما يفعله من ظلم وعدوان.. أنا أم أناشد خادم الحرمين الشريفين “الملك سلمان” و “وزير الداخلية” بأن يردوا لي أبني حيث سئمت الحياة بعده.
”أم علي” تتسأل بحسرة: هل كل ذنبي أنني أطبق القانون، الذي بات منذ عامين غير قادر على إحضار “طليقي” بموجب حكم احضار ورد الطفل لي واستعادته؟ شرطة حي الصحافة عجزت عن إيجاده لتطبيق الحكم فمن يقدر على طليقي؟..
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ..”كُنَّا مَعَ النَّبِيِّ عَلَيْهِ السَّلامُ فِي مَقْبَرَةٍ فَانْطَلَقَ لِحَاجَتِهِ، فَرَأَيْنَا حُمْرَةً مَعَهَا فَرْخَيْنِ فَأَخَذْنَا فَرْخَيْهَا، فَجَاءَتِ الْحُمْرَةُ تَفْرِشُ، فَجَاءَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: ” مَنْ فَجَعَ هَذِهِ بِوَلَدِهَا ؟ رُدُّوا وَلَدَهَا إِلَيْهَا “.. للتواصل مع “أم علي”: 0569199123