سجلت الأقمار الصناعية -الإثنين (2 مارس 2015)، عند الساعة الـ(6:30) مساءً بتوقيت مكة المكرمة- حدوث انفجار متوسط القوة، نتج عن بقعة شمسية لديها مجال مغناطيسي ” بيتا- غاما” غير مستقر.
ورصدت الأقمار، اندفاع والتفاف البلازما من موقع الانفجار في الطرف الشمالي الغربي من قرص الشمس.
وانطلقت أشعة ما فوق البنفسجية من موقع الانفجار، وتسببت في تأيّن الطبقات العليا من الغلاف الجوي للأرض في الجانب النهاري من الكوكب، ما أسفر عن انقطاع البث اللاسلكي للترددات أقل من 10 ميغاهرتز، ولكن ذلك لم يؤثر في السعودية، بحسب فلكية جدة.
وظهر تأثير الانفجار الشمسي قويًّا فوق أمريكا الجنوبية وأجزاء من جنوب المحيط الأطلسي، ومن الممكن أن يكون الانفجار قد دفع بمقذوفة أهليجية، ولكن البيانات من الأقمار الصناعية لم تتوفر من أجل تقييم إمكانية وجودها أم لا.