منطقة حائل

إطلاق برنامج مضمون العالمي لحفظ القرآن الكريم بجامع الزبير بن العوّام

أطلق مجمع حلقات القران بجامع الزبير بن العوّام بحي الخزامى في حائل بفضل الله برنامج مضمون العالمي لحفظ القرآن الكريم والذي يضمن بإذن الله للطالب حفظ كتاب الله بتقدير امتياز بمدة زمنية قياسية وذلك خلال سنتين فقط . ويعتبر البرنامج من أقوى البرامج العالمية التي تهتم بحفظ القرآن وإتقانه وتجويده وتفسيره، للكبار والصغار ، وحاصل على براءة اختراع عالمية.

وعزمت حلقات جامع الزبير بن العوّام على تسليط الضوء على أهمية القاعدة النورانية وما تحتويه من رسالتها المرجوة وتجربة على ارض الواقع بعد غابت فيه الفصاحة في اللغة، وغيبت فيه سلامة النطق، واصبح من الضروري ايجاد هذا البرنامج المعد، لتعليم الصغار والكبار على حد سواء، قواعد النطق بلغة القرآن اللغة العربية. كما أكد عدد من الخبراء انه بعد الدراسات التطبيقية حول تدريس القاعدة النورانية أثبتت فائدتها الآنية والمستقبلية على الطالب خاصة اذا وضع لهذه الحلقات منهج مستقل وموحد، ووضعت اختبارات بحيث يجتاز الطالب في كل مرحلة عدداً من الدروس كما تسعى ادارة القطاع بعد نجاح هذه الحلقات الى تعميمها على جميع المراكز القرآنية المسائية.

من جهة اخرى أوضح مدير مجمع حلقات جامع الزبير بن العوّام الاستاذ نايف بن خلف العنزي بانه يشارك أكثر من 400 عضو في حلقات تحفيظ القرآن الكريم ما بين معلمين وإداريين مشرفين على الحلقات والتي تُقام خلال الفترة المسائية في أيام الأسبوع من الأحد إلى الأربعاء حيث تم تقسيم الحلقات القرآنية إلى واحد وعشرون حلقة تضم 351 طالب .

حيث تبذل إدارة حلقات جامع الزبير بن العوّام جهودًا كبيرة أشاد بها عدد من الحافظ وأولياء أمور الطلاب ، وأثنوا على ما تقوم به من تواصل مستمر وحرص على تحفيظ كتاب الله لجميع فئات الرجال، من الاشبال والطلاب والموظفين والآباء ، وتنوع طرح الدورات التي تستوعب جميع الشرائح والفئات.

كما تسعى لتخريج أجيال تحفظ القرآن الكريم وتفهم نصوصه وتعي معانيه من خلال النهل المستمر من واحة العلوم الشرعية التي تقدمها نخبة من المتخصصين في هذا المجال.

يذكر أن الادارة هيأت كافة السبل للنهوض بحلقات تحفيظ القرآن الكريم كتجهيز المكان المناسب وإيجاد آلية عمل وأفكار جديدة لاحتضان اكبر عدد ممكن من الطلاب الراغبين في حفظ كتاب الله فضلًا عن الحرص لتعزيز التواصل مع أولياء أمور الطلاب والاستماع إلى أفكارهم ومقترحاتهم لمستوى أبنائهم وتخصيص جوائز تشجيعية للمتفوقات، ليبقى القرآن الكريم مصدر هداية وتربية واستقامة لكل أبناء المجتمع. مع العلم تقوم وفق خطة تربوية ثقافية هادفة، شهدت نقلة نوعية، وتوسعًا ملموسًا خلال السنوات الأخيرة، بغية توفير الحصن التربوي الذي يسهم بشكل رئيس في غرس القيم والأخلاقيات الإسلامية والمبادئ الإيمانية والعقائدية الصحيحة في حياة الاطفال والشباب والرجال والتي تنشئ جيلًا إسلاميًا واعدًا متمسكًا بكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم.

‫2 تعليقات

زر الذهاب إلى الأعلى