دولي

إيران تتحسر على قادتها القتلى في سوريا .. يتساقطون واحدا تلو الآخر

نقلت وكالة أنباء فارس الإيرانية أن القيادي في لواء “فاطميون” مصطفى صدر زاده قد قتل في سورية، خلال معارك مع قوات المعارضة المسلحة في مدينة حلب شمالي البلاد.

وذكرت فارس، أن صدر زاده هو قائد كتائب “عمار”، في وقت يضم لواء “فاطميون” مقاتلين من الأفغان الشيعة المقيمين في إيران.

كذلك ذكرت مواقع إعلامية إيرانية أخرى أن المقاتل الإيراني في صفوف قوات التعبئة أو “البسيج” محمد ميلاد مصطفوي قد قتل هو الآخر خلال مواجهات مع المعارضة المسلحة قرب حلب كذلك، ولم توضح المصادر تفاصيل ومكان مقتله.

وقال مسؤول العلاقات العامة في الحرس الثوري الإيراني، العميد رمضان شريف، أمس الجمعة، إن اثنين من ضباط الحرس ‏التابعين لقوات “الأنصار” المتخصصة في حماية الشخصيات المهمة قد قُتلا في سورية، مضيفاً أن الضابط علي كريمي ‏وزميله عبد الله باقري نياركي، والذي كان المرافق الشخصي للرئيس السابق محمود أحمدي نجاد، قُتلا خلال معارك مع المعارضة ‏السورية المسلحة في مدينة حلب شمالي سورية مؤخراً.‏

ونقلت وكالة أنباء “فارس” الإيرانية عن شريف قوله إن عدد القتلى من العسكريين الإيرانيين في سورية وصل إلى ثمانية أفراد ‏خلال الأيام القليلة الماضية، مشيراً إلى أن الحرس قد زاد من عدد المستشارين العسكريين في هذا البلد، بسبب المستجدات على ‏الأرض وتطورات الأوضاع الميدانية.

زر الذهاب إلى الأعلى