أبرز الموادأهم الاخبارمحليات

استئناف العلاقات السعودية الإيرانية.. مكاسب بالجملة لدول المنطقة

المناطق-الرياض

مكاسب بالجملة يحققها اتفاق المملكة وإيران على استئناف علاقاتهما الدبلوماسية، تصب جميعها في صالح دعم أمن واستقرار وازدهار المنطقة.

الاتفاق تضمن خارطة طريق متكاملة تضع أسس “مستقبل مشرق” للبلدين والمنطقة، تقوم على تعزيز التعاون الدبلوماسي والسياسي والأمني والاقتصادي والعمل على تعزيز السلم والأمن الإقليمي والدولي.

ويعد الاتفاق خطوة مهمة تترجم على أرض الواقع سياسة وتوجهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، الحكيمة الهادفة لدعم وأمن واستقرار المنطقة، وتصفير الخلافات.

وتضمن بيان الاتفاق خارطة طريق متكاملة لعلاقات أخوية مستدامة بين المملكة وإيران، تتضمن أسسا تقود لـ”مستقبل مشرق” للبلدين والمنطقة، حال تم الالتزام بما تم الاتفاق عليه.

فتطبيق بنود الاتفاق على أرض الواقع، يعني تحقيق مكاسب بالجملة للبلدين والمنطقة والعالم، ومنها، أن تحسين العلاقات بين البلدين سيسهم في خفض أجواء التوتر في المنطقة وحل القضايا العالقة عبر الطرق الدبلوماسية وترسيخ مفاهيم حسن الجوار، الأمر الذي سيسهم في دعم أمن واستقرار المنطقة.

كما أن عودة العلاقات بين البلدين ستسهم في تقريب وجهات النظر في القضايا المتباينة، وترجيح الحلول الدبلوماسية السلمية لأزمات المنطقة وعلى رأسها الأزمة اليمنية.

وستسهم تلك الخطوة في دعم الاستقرار في العديد من الدول التي كانت تتأثر بخلافات البلدين.

أيضا فإن رعاية الصين لهذا الاتفاق المهم يأتي تتويجا للسياسة السعودية الحكيمة بتعزيز العلاقات مع الصين والتي توجت باستضافة السعودية ديسمبر الماضي 3 قمم مع الصين، هي القمة السعودية الصينية، والقمة الخليجية الصينية الأولى “قمة الرياض الخليجية الصينية للتعاون والتنمية”، والقمة العربية الصينية الأولى “قمة الرياض العربية الصينية للتعاون والتنمية”، بمشاركة الرئيس الصيني شي جين بينغ.

كذلك فإن رعاية الصين لهذا الاتفاق المهم يرسل برسالة مهمة للمنطقة والعالم عن الدور الإيجابي الذي يمكن أن تلعبه الصين في دعم الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط.

زر الذهاب إلى الأعلى