أكد رئيس اللجنة الوطنية للمقاولين في مجلس الغرف السعودية فهد بن محمد الحمادي، عزم اللجنة وتصميمها بالتعاون مع مختلف الجهات الحكومية كوزارة العمل والأهلية كصندوق تنمية الموارد البشرية “هدف” على النجاح في استقطاب الشبان السعوديين للعمل في المهن الفنية المتاحة والمتوفرة في قطاع المقاولات.
وبين أن هذا العام سيكون عام تغيير نظرة الشبان لتلك الوظائف والمهن وجعلها مهناً مطلوبة ومرغوبة منهم برواتب يقارب حدها الأدنى 5000 ريال دون سقف أعلى للمتميز والماهر في عمله.
وقال فهد الحمادي إن أولى خطوات التغيير إلى ذلك المنحى والتي بدأت بالتنسيق والتعاون مع الكليات والمعاهد تقتضي بإلزام الطالب الدارس بالجوانب العملية تطبيقاً، وممارسة وعدم الاكتفاء بالجانب النظري وسيكون للإشراف الأجنبي المتمثل في تعاون تلك المعاهد والكليات مع خبراء المان متخصصين دور في تخريج المهني والفني المؤهل للعمل، والذي تحتاجه مؤسسات المقاولات وتبحث عنه، وفقاً لـ”الرياض”.
وأشار إلى أن التوظيف والعمل خلال فترة الدراسة سيكون ضمن المغريات والمحفزات التي ستنتهجها اللجنة المشتركة المشكلة ما بين كل من “هدف ” واللجنة الوطنية للمقاولين في مجلس الغرف السعودية بطريقة مغايرة لما كان يتم خلال الأعوام السابقة إذ سيخضع الشاب المتدرب والموظف لتقييم مستمر ودراسة مستفيضة هدفها تقييم كفائته وضمان توجهه للمهنة الملائمة والبحث عن المسببات التي يمكن أن تكون سبباً في تسربه من الوظيفة لإزالة تلك المعوقات ومساعدته على تجاوزها.
وبين رئيس اللجنة الوطنية للمقاولين في مجلس الغرف السعودية أن قطاع المقاولات يزخر بالوظائف والمهن التي يمكن أن تكون جاذبة ومغرية للشبان، وليس مقتصراً على وظيفة العامل كما يعتقد الكثير من الناس، ومن تلك الوظائف على سبيل المثال وظائف المساحة المتعددة وفنيي الكهرباء ورسامي الأتوكاد ومراقبي العمال وفنيي السباكة وغيرها من المهن والوظائف المرغوبة والمطلوبة لدى عموم المؤسسات والشركات العاملة وقطاع المقاولات.