أبرز الموادمنوعات

الأزواج والأبناء في خطر.. دراسة خليجية تحذر من الاعتماد المفرط على العمالة المنزلية

كشفت دراسة عن واقع العمالة المنزلية في الأسرة الإماراتية لفاطمة القلاف من مركز التنمية الاجتماعية في كلباء أن وجود عمال المنازل بشكل مفرط يؤثر على الأسرة بشكل عام وعلى وضع الأبناء بشكل خاص إذ لا أحد ينكر أهمية الدور الذي يقوم به الآباء في التنشئة الاجتماعية للأطفال.

وأوضحت دراسة لباحثين بشرطة دبي أن عاملات المنازل يؤثرن على العلاقة الأسرية ويعرضنها للخطر من خلال إقامة علاقات غير شرعية مع الأزواج والأبناء وفي بعض الأحيان مع الاثنين معاً، ما يؤثر على الود القائم بين أفراد الأسرة، وفقاً لـ”البيان الإماراتية”.

وأوضحت الدراسة أنّ الآثار المترتبة على استقدام الخدم تشمل اللغة والآثار المترتبة على التنشئة الاجتماعية والنمو النفسي للطفل والآثار المترتبة على بقية أفراد الأسرة.

وأوضحت أن جمل الأطفال تصبح ركيكة بسبب دخول كلمات أجنبية عليها ما يترتب عليه ضعف في الصياغة تتماشى مع مقدرة العامل على فهم المدلول المراد إيصاله للعامل واختفاء بعض المرادفات العربية تماماً من اللهجة الدارجة، وأضافت القلاف: فلم نعد نسمع كلمة سائق أو رخصة قيادة أو بدون انعطاف أو مصباح بعد أن استبدلناها بـ: «دريول، ليسن، سيدا، ليت».

وقالت القلاف: إن هذا الواقع المعاش أدى إلى صعوبة تكيف الطفل مع اللغة وبذلك تدنّى مستواه اللغوي وأصبح يعاني من مشاكل لغوية أثبتتها الدراسات التطبيقية من صعوبة النطق باللغة العربية وضعف الكتابة بها، إضافة إلى ترديد كلام عاملات المنازل والمربيات بين التلاميذ مما أدى إلى تكرار الرسوب في بعض الأحيان ناهيك عن عيوب النطق التي تطرأ عليه مثل (الثأثأة والفأفأة والتهتهة).

زر الذهاب إلى الأعلى