كشفت منظمة حقوق الإنسان الإيرانية، اليوم، أن ما لا يقل عن 154 شخصا، بينهم أطفال، قتلوا في الاحتجاجات التي تشهدها البلاد منذ الشهر الماضي بسبب وفاة الشابة مهسا أميني بعد اعتقالها.
الضحايا يتزايدون
وأضافت المنظمة عبر حسابها على “تويتر” أن عدد الوفيات المؤكدة في أحداث العنف الأخيرة التي شهدتها مدينة زاهدان مركز محافظة سيستان وبلوشستان بجنوب شرقي البلاد ارتفع إلى 63 شخصا على الأقل، حسب العربية”.
استمرار مظاهرات جامعة شريف
ولليوم الثالث على التوالي، تستمر المواجهات بين قوات الأمن وطلاب جامعة شريف للتكنولوجيا بالعاصمة الإيرانية طهران، فيما أصدر 65 من أساتذة الجامعة، بيانا، يؤيدون فيه حراك الطلاب والاحتجاجات على النظام.
واشتعلت جامعات طهران، فضلا عن العديد من المدن الإيرانية، وظهرت مؤشرات جدية على امتداد الاحتجاجات إلى المدارس الثانوية في العاصمة طهران وكبريات المدن.
كيف قتلت مهسا أميني؟
من جانبه، قال محمد باقر بختيار، الضابط السابق في الحرس الثوري الإيراني، إن مهسا أميني اقتيدت إلى مركز الشرطة، وتعرضت إلى الضرب على جممتها، ودخلت في غيبوبة.
وأضاف أنها تم نقلها إلى المستشفى، حيث اضطر الجراحون إلى إجراء جراحة واستئصال الطحال لأميني، لمحاولة الحفاظ على حياتها، ولكنها فارقت الحياة عقب العملية.