المناطق_الدمام
قال صاحب السمو الملكي الأمير بدر بن عبدالمحسن بن عبد العزيز إن أكثر الناس طلبًا للحزن هم الشعراء.
وأضاف البدر، خلال احتفالية “البدر في إثراء”، أنه بالنظر إلى ميراث الشعر نجد الحزنَ أكثر ما يتعاطون معه، حتى المتنبي الشهير كان له أن يشكر سيف الدولة لأن الخلاف بينهما بالإضافة إلى الحزن هو ما دفعه لكتابة أجمل القصائد في الشعر العربي.
وردًا على تساؤل من السفير تركي الدخيل بشأن كيف تحرّض المعاناة على الإبداع، قال الأمير بدر إن المعاناة تحرّض على الشعر عند تجاوزها، فالشاعر يُسخِّر المعاناة لشعره ولا يُسخِّر شعره للمعاناة.
وأوضح أن الصفو رفيق الشعر، لتخرج الكلمات رائقة ومعبرة.
الشعر مثل الصديق الحميم
وبيَّن البدر أن الشعر مثل الصديق الحميم والطيب “ساعات تناكفه وساعات تصفى له”.
وأشار إلى أن قامة الإنسان تختلف باختلاف الظروف التي يمر بها، فقد تثقل عليه الظروف فيشعر بأن قامته أقصر، وقد يسير في صفو وقوة فيشعر أنه يطول السماء.
سفير خادم الحرمين الشريفين بدولة الإمارات العربية المتحدة، تركي الدخيل، قال: أحسب نفسي واحدًا من بين عشرات الآلاف من المعجبين بشعر بدر عبدالمحسن”.
واستضاف مركز إثراء، الشاعر والفنان صاحب السمو الملكي الأمير بدر بن عبدالمحسن بن عبد العزيز في حفل “البدر في إثراء”، في رحلة مع قصائده وفنه اللذين ألهما عديدًا من الفنانين والشعراء والكُتاب، على مسرح إثراء.
