بمناسبة الاحتفال باليوم الدولي للغابات الذى يوافق يوم السبت الأول من جمادى الاخرة الموافق الحادي والعشرين من مارس تحت شعار الغابات وتغير المناخ .
وأوضح صاحب السمو الأمير بندر بن سعود بن محمد آل سعود رئيس الهيئة السعودية للحياة الفطرية ، بأن الشعار يسلط الضوء على مدى ارتباط الغابات والاشجار بالتغير المناخي حول العالم . وأبان سموه أن الغابات تعد ثروة طبيعية فطرية هامة لا تقدر بثمن فهي خط الدفاع الأول ضد تغير المناخ وهى أحد العناصر الرئيسية للتنمية المستدامة حول العالم . كما تشكل الغابات مخزونا هاماً للتنوع الاحيائي النباتي والحيواني الفطري . و تساهم في تنظيم تدفق جريان المياه ونوعيتها وتمنع انجراف التربة وتساهم في زيادة خصوبتها وتعمل على تنقية الهواء وتعمل على امتصاص غاز ثاني أوكسيد الكربون , الى جانب أهميتها الاقتصادية ,كما أنها مصدر للطاقة والغذاء والدواء ومواقع هامة للترفيه والسياحة الطبيعية .
وأكد سموه على الجهود والإنجازات التي تحققها حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية – يحفظهم الله – للمحافظة على الحياة الفطرية النباتية والبيئات الطبيعية من خلال اصدار الأنظمة والتشريعات الوطنية ومن خلال جهود الجهات الحكومية ذات العلاقة وفي مقدمتها وزارة الزراعة والتي تقوم بتنفيذ استراتيجية وخطة العمل الوطنية للغابات والإستراتيجية الوطنية لمكافحة التصحر .
وأوضح سموه أن الهيئة تساهم في الحفاظ على الغطاء النباتي والأشجار من خلال إدارة المناطق المحمية المعلنة كما تقوم بجهود طيبة في إعادة تأهيل غابات العرعر وإعادة تأهيل أشجار اللبخ في المناطق الجنوبية من المملكة ، كما تقوم بإعادة تأهيل أشجار الشورة في بعض المناطق الساحلية , وفقا للإستراتيجية الوطنية للتنوع الاحيائي بالتعاون مع الجهات المعنية .
الجدير بالذكر ان الجمعية العامة للأمم المتحدة قد اعتمدت في 21 ديسمبر 2012م يوما 21 آذار مارس بوصفه اليوم الدولي للغابات اعتبارا من عام 2013م . ويشجع القرار جميع الدول الأعضاء على تنظيم أنشطة متعلقة بزراعة وتأهيل الغابات وحملات غرس الأشجار التي يتم ممارستها احتفالاً بهذه المناسبة.