أبرز الموادالمنطقة الشرقية

الأمير سعود بن نايف : ما تشهده بلادنا من مناشط وما نتج عنها من مشاريع شيء يثلج الصدر

أكد صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية بأن ما تشهده بلادنا الغالية من مناشط نراها من أعلى المستويات من مقام سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز أيده الله في زياراته الميمونة إلى المناطق الشمالية في المملكة وما نتج عنها من وضع حجر أساس أو تدشين مشاريع حيوية تخدم الوطن والمواطن ومدى التلاحم بين القيادة والشعب لشيء يثلج الصدر ويجعل الجميع يشعر بالأمن والأمان والاطمئنان، وكذلك زيارات سمو ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز يحفظه الله التي يقوم بها حاليا لبعض الدول الشقيقة وأيضاً مشاركته في قمة العشرين في الأرجنتين في نهاية الشهر الحالي فكل هذه المناشط وهذا الحراك الإيجابي الذي نلمسه في كل يوم وفي كل مكان وفي مجالات عدة لا يقتصر على منطقة دون أخرى بل في كل مناطق بلادنا العزيزة فالحمد لله على نعمه الوافرة وعلى ما من به الله علينا من أمن وأمان واستقرار.

 

جاء ذلك خلال لقاء الاثنينية الأسبوعي بديوان الإمارة الذي استضاف فيه سموه كشافة وزارة التعليم ” رسل السلام للتميز الكشفي” بحضور مدير عام التعليم بالمنطقة الشرقية المشرف العام على منافسات التميز الكشفي الدكتور ناصر بن عبدالعزيز الشلعان ونائب المشرف العام على النشاط الكشفي بوزارة التعليم الدكتور نوح الغانمي.

 وقال سموه ” نسعد بأن  يكون ضيوفنا فئة عزيزة على قلوبنا وفئة تتميز عن غيرها بأنها موجودة في كل مكان بالعالم ” الكشافة” الذين نجدهم موجودين في كل بقاع العالم وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على أن هذا النشاط نشاط محبب له تأثيره في المجتمع وله خدمة جليلة “

ورحب سموه بالمشاركين في منافسات التميز الكشفي في  المنطقة الشرقية من 30 منطقة إدارية تعليمية قائلا ” نتشرف ونسعد بوجودكم بيننا وإن شاء الله سيكون أثر لقائكم ونفعه على الوطن والمواطن وأيضاً مثال يحتذى به من شبابنا بالانضمام إلى هذه الجمعية النشطة وبالتالي نحن نرى دائماً أبنائنا و أخواننا شباب ورجال الكشافة يشاركون في كل المناسبات وليس أعظم من مشاركتهم في موسم الحج،  كما أننا نسعد برسالتكم الشريفة ونسعد بما تقومون به من عمل في كل منطقة من مناطق المملكة دون استثناء وأي تميز يحصل لأي مكان هو تميز للجميع داعيا سموه الله بأن يوفق الجميع  لما يحبه ويرضاه .

 من جهته قال مدير عام التعليم بالمنطقة الشرقية الدكتور ناصر الشلعان إن تعليم المنطقة الشرقية ولله الحمد حقق الكثير من الإنجازات ويطمح للمزيد من النجاحات بعون الله وتوفيقه. ثم بدعمكم سمو أمير المنطقة الشرقية وسمو نائبه ، مبينا بأن استضافة تعليم المنطقة الشرقية لمنافسات رسل السلام للتميز الكشفي على مستوى المملكة لمرحلة الكشاف المتقدم ،  ذلك المشروع الذي أُطلق بشكل رسمي وكانت بداياته في المملكة عام  2011م حيث جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية ( كاوست )  باتفاق بين الملك عبدالله بن عبدالعزيز – رحمه الله – وملك السويد كارل جوستاف بالاعتراف بالكشافة كرسل سلام برئاسة وزير التعليم الدكتور أحمد العيسى ولرسل السلام العديد من الأنشطة والفعاليات كخدمة ملايين الحجاج في مكة والمدينة ، وفي مجال التطوع والمسؤولية الاجتماعية والبيئية‪ .

كما يهدف إلى تنمية الشخصية المتكاملة لأبنائنا الطلاب بما يتوافق مع تعاليم ديننا الإسلامي وتطلعات ولاة أمرنا حفظهم الله وذلك بتعزيز مهارات التفاعل الإيجابي نحو المجتمع والوطن ونشر الخير والسلام ، ومما جعل هذا المشروع يتبوأ مكانة متميزة أنه يتمركز حول محاور الرؤية : وطن طموح واقتصاد مزدهر و مجتمع حيوي ومن كل محور تنبثق عدة مشروعات وقد بلغ عدد المشاريع المقدمة 242مشروعا نفذتها كشافة وزارة التعليم هذا العام من خلال مراحل الكشافة ( الأشبال – الفتيان – المتقدم )‪ .

و أضاف الدكتور الشلعان بأن لرسل السلام في وطن السلام المملكة العربية السعودية رمز السلام والعدالة والنزاهة ، دولة أسست دعائمها  أساس قوي ومتين من الشريعة الإسلامية  نقول : أنه مهما حاول الأعداء النيل من مملكتنا الغالية وزعزعة كيانها الراسخ إلا أن حبنا و ولاءنا يتجدد للوطن وقيادته ودون أراضيه وحدوده وهذا أقل مايمكن أن نقدمه لوطننا الغالي‪ ..

فيما أشار نائب المشرف العام على النشاط الكشفي بوزارة التعليم الدكتور نوح الغانمي  بأن هذا المشروع يأتي ضمن المشاريع التي تطلقها الوزارة والتي نهدف من خلالها لبناء شخصية أبنائنا الطلاب بما يتوافق مع تعاليم ديننا الحنيف وتطلعات ولاة أمرنا حفظهم الله وبما يسهم في تحقيق رؤيتنا الوطنية الطموحة، وتقام هذه المنافسات على عدة مراحل بداية من النادي الكشفي في المدرسة وصولا للمجتمع المحلي وسعياً لايصال رسالة السلام للعالم اجمع بأمر الله،  حيث تنطلق على مستوى المدارس في الإدارات التعليمية ثم على المفوضيات الكشفية ثم على مستوى الادارة التعليمية . ليمثل كل إدارة تعليك وحدة كشفية واحدة تتأهل بعد ذلك للمنافسة بمشروعاتها ومبادراتها بعد تقييمها وتحكيمها من قبل لجنة مركزية بوزارة التعليم ليتأهل بعد ذلك ثلاثين وحدة كشفية تمثل ادارتها التعليمية على مستوى المملكة ولحسن حظنا أننا في هذا العام نلتقي في شرقية الخير شرقية العطاء شرقية النماء، كيف لا وأميرها أمير التطوع والشباب وأمير التواضع والعطاء . حفظكم الله ورعاكم يا صاحب السمو‪ .

وأضاف الدكتور الغانمي بأن عدد المشاريع المقدمة هذا العام فقط بلغت  242 مشروعاً نفذتها كشافة وزارة التعليم هذا العام من خلال المراحل الثلاث للكشافة ( الأشبال – الفتيان – المتقدم ) شارك في تصميمها وإعدادها وتنفيذها  486 كشاف وقائد وبلغ إجمالي عدد ساعات العمل المسجلة في إعدادها 24300 ساعة عمل وبذلك يصبح عدد ساعات العمل المسجلة في موقع رسل السلام والتي ساهمت بها كشافة وزارة التعليم 609.615 ساعة عمل تطوعية.

زر الذهاب إلى الأعلى