أبرز الموادالمناطقمنطقة مكة المكرمة

الأوائل المتنافسون على لقب خيركم: تكريم محافظ جدة شرف لنا .. والقرآن قادنا للتفوق الدراسي

المناطق_مكة المكرمة

عبّر الحفاظ الـ 13 الأوائل المتنافسون على لقب جمعية خيركم لتحفيظ القرآن بجدة ممن سيحظون بتكريم صاحب السمو الأمير سعود بن عبدالله بن جلوي محافظ جدة في الحفل السنوي لتكريم 1655 حافظ وحافظة لكتاب الله والذي يقام الأحد المقبل الموافق 15 ذو القعدة عن فرحة فوزهم بحفظ القرآن الكريم والتي لا تعادلها فرحة ولا تصفها أي عبارات ..وأكدوا اعتزازهم وسعادتهم برعاية سموه للمناسبة ، مشيرين إلى أن هذا اليوم انتظروه طويلاً وعملوا للوصول إليه بجد . مبينين أنهم وجدوا بركة القرآن في حياتهم وتفوقهم العلمي .

التكريم شرف

بداية ذكر الحافظ إلياس أحمد برسنجي – 18 عاماً – من مسجد ابن المبارك بمكتب البلد بأنه يشعر بالسعادة لتكريمه من قبل صاحب السمو الأمير سعود بن جلوي والذي لا يغفل ولا يتوان عن رعاية كافة المناسبات الخيرية بشكل عام والقرآنية على الخصوص .

برسنجي والذي انضم للتحفيظ لرغبة والديه حين كان صغيراً استغل هذه المناسبة لتوزيع رسائل الشكر والعرفان لوالديه ثم لمعلمه في الحلقات عبدالله الغريب ولأصدقائه في التحفيظ. وذكر انه الآن منضم لحلقات السنة النبوية وتحسين التلاوة للحصول على الإجازة القرآنية ، فيما ذكر أن القرآن توجه على الدوام من الخمس الأوائل على مستوى المدرسة .

الأول على المدرسة

وعبر أحمد محمد النهدي – 19 عاما – الطالب بمسجد عبدالله هشام بمكتب البلد عن سعادته البالغة بهذه المناسبة مقدماً شكره لوالديه الذيّن بذلا الغالي والنفيس ليتم الحفظ بمشاركة معلميه في الحلقات سالم الخطيب وعلي بافضل وجميع منسوبي المسجد .

وعن مشاعره قال النهدي : أنا سعيد كوني أحمل كنزاً يهدي إلى الحق وإلى طريق مستقيم فمن منّا لا يحلم بأن يحفظ كتاب الله وأتمنى أن أتوج والديّ حفظهما الله بتاج الوقار وأن يكون القرآن حجة لي في ذلك اليوم يوم العرض .

وعن أثر القرآن في حياته ذكر النهدي أنه حصل على المركز الأول على مستوى المدرسة وجرى تكريمه من إدارة التعليم ، كما نظم له حياته كلها.

سر النجاح

” سر تفوق هو دعاء الوالدين وحبهم لي ” بهذه الكلمات الجميلة والمؤثرة بدأ الحافظ سعيد عبدالعزيز باوزير – 20 عاما – من مسجد الحسن بن علي بمكتب الشمال حديثه مقدماً شكره لوالديه الكريمين الذي كانوا معه منذ البداية لحظة بلحظه والذين كانوا سبب انضمامه لحلقة الأستاذ عبدالله بفلح الذي تابع عملية حفظه ووجهه التوجيه السليم وكانت كلماته سر حفظه للقرآن في عامين فقط.
باوزير الذي ارتسم الفرح على وجهه بتفوقه الحلقات قال : التحفيظ كان له بعد الله الفضل فيما وصلت إليه من حبي للعلم والتعلم واستغل هذه الفرصة لشكر جمعية خيركم والقائمين عليها وجميع منسوبي مسجد الحسن بن علي .

يذكر أن باوزير يسعى الان للحصول على إجازة في القراءات وهو يقرأ عند أحد المشايخ المتقنين لتحقيق هذا الهدف.

من بحر القرآن

ومن حلقات جامع الحمودي بمكتب شرق جدة برز الحافظ زكريا إسماعيل نور ولي – 19 عاما – والذي ما عن اتم الحفظ حتى حصل على إجازة قرآنية في رواية حفص.

واستغل نور ولي هذه المناسبة ليقدم شكره لوالديه الكريمين ولمعلميه بكر العبسي وعبدالله حلبي والذين ساعداه على الحفظ والتفوق بعد توفيق الله عز وجل .

وحيث انه وعد بمواصلة طريق القرآن وخدمة دين الله في كافة الأصعدة تمنّى من زملائه أن يغرفوا من بحر القرآن وأن يكونوا قرآناً يمشي على الأرض فالقرآن ليس حفظاً وحسب بل منهج حياة .

كلمات معلمي المؤثرة

الحافظ علي محمد زاهر – 14 عاماً – عاماً من أم الخير بمكتب الوسط هو أحد أولئك المتفوقين الذين ثابروا من أجل الحصول على شهادة التفوق وذلك لإكمال مسيرته القرآنية والحصول على الخيرية فما إن ختم القرآن حتى حصل على الإجازة في روايات شعبة وحفص ، وإجازة في الجزرية وتحفة الأطفال والآن في مذكرة التجويد.

وحينما سألناه عن مشاعره ذكر لنا بأنها لا توصف وهي كمشاعر أي طالب قطع شوطاً من حياته العلمية بنجاح وقدم شكره لوالديه ولمعلمه أنس البيراوي والذي أهداه يوم إتمامه حفظ 15 جزءاً مصحف المتشابهات مرفقة له برسالة مؤثرة كانت سر تفوقه وسرعة إتمامه لحفظ كتاب الله الكريم.

الصحبة الصالحة

خالد عز الدين ناصر – 19 عاماً – الطالب بمسجد أبو ذر الغفاري بمكتب الشرق بيّن أن التفوق الحقيقي هو حفظ القرآن وليس الحصول على الامتياز وهو الآن يسعى يسعى لنيل الإجازة وبدأ في ذلك.

وذكر بأنه التحق بالتحفيظ نتيجة الصحبة الصالحة وقادته المنافسة لهذا المركز ، وهو مدين لوالديه ولمعلميه أسامه باحميد وسعد الهاشمي ، فيما ذكر انه وجد بركة القرآن في حياته بتتويجه الأول على المدرسة والمحافظة على التفوق في كافة المجالات .

نصيحة والدي

الطالب بمسجد البيان بمكتب وسط جدة محمد ياسر خضير -21عاماً- أنه انضم إلى التحفيظ صغيراً بعد أن نصحه والده بأن يلتحق بالحلقة وأقنعه بأن حفظه للقرآن يمثل له الخير الكثير كما أن القرآن هو مفتاح النجاح له في الدنيا والآخرة .

أما الآن فقد حفظ خضير تحفة الاطفال والجزرية والـ40 نووية ويدرس لدى أحد المشايخ المختصين للحصول على الإجازة لكي يواصل مشواره الذي اختاره عقله وقلبه .

وعن سر تفوقه قال خضير: بعد فضل الله ، حظيت بمعلم متميز وهو الأستاذ عبدالله صالح فقد تابعني ببرنامج بعد الختم حتى أصبحت متقناً ولم ينس خضير تقديم بطاقات الشكر والعرفان لكل من ساهم في حفظه لكتاب الله يتقدمهم والديه و زملاؤه ومعلميه عبدالله صالح وعبدالرحمن الحربي.

الأول على مدارس جدة

قبل أسبوع توج بالمركز الأول على مستوى مدارس تعليم جدة والخامس على المملكة في مسابقة وزارة التعليم القرآنية .. هذا هو حال الحافظ عمار جابر محمد – 14 عاماً – ابن حلقات القرآن بمسجد أبوبكر الصديق بمكتب الوسط ، مشيراً ان فضل انضمامه للحلقات يعود بعد المولى لوالديه وأصدقائه في المدرسة .
وبين عمار أن القرآن كان له الأثر البالغ في حياته ففي المدرسة كان الأول على صفوف المرحلة المتوسطة ، وقد حظي من التحفيظ على الصحبة الصالحة وتنظيم الوقت والحياة ، فيما قدّم جزيل الشكر لوالديه ثم لمعلمه إدريس محمد ( من فئة المكفوفين ) وكافة منسوبي مسجد أبوبكر الصديق بحي الشرفية .

أعيش مع القرآن

من مسجد صلاح الدين الايوبي بمكتب شمال جدة قدم هذا العام الحافظ عبدالرحمن محمود الخدام – 17 عاماً – وذلك بعد أن حجز مقعداً من لمقاعد الأوائل مشيراً أنه كان يتوقع ذلك نتيجة التوكل على الله والإجتهاد ودعاء الوالدين والمراجعة المكثفة.

وأوضح الخدام أنه بعد ختم كتاب الله أراد العيش مع القرآن بأخذ دروس في التفسير والتدبر والاجازة ، فيما ذكر أن سعيد بتكريم سمو محافظ جدة والذي يعد شرفاً لجميع حفظة كتاب الله الكريم.

واختتم حديث بشكر الله ثم والديه ومعلمه عبدالرحمن بخش ، وجميع من سانده ليتم ليغدو حافظاً للقرآن الكريم.

تكريم يسعد القلوب

و قدّم الحافظ حسن حاكم اليافعي من حلقات مسجد جامع السيدة خديجة التابع لمكتب شرق جدة شكره لسمو الأمير على رعايته للحفل ولتكريم الحفظة بين أنه التحق بحلقات القرآن منذ الصغر لحرص والده على تعليمه القرآن.

اليافعي أوضح أن سر تفوقه هو الاستعانة بالله تعالى في جميع الأمور ، حرص الوالدين و دعائهم ، وحرص و توجيه المعلمين و المشرفين و الزملاء أما عن أثر القرآن على حياته فبين أنه كبير فكتاب الله يبعث الراحة و الطمأنينة والبركة في الدراسة و المال و الأعمال اليومية ، ويرفع من شأن حامله في الدنيا والآخرة .

وعن حلمه ذكر أنه يتمنى ختم القرآن الكريم بكامل قراءته، و تعليم الناس القرآن بالطرق الجديدة المبتكرة.

تحقق حلمي

وبيّن عبدالقوي محمد عبدالقوي– 20 عاما – من حلقات القرآن بمسجد طيبة بمكتب جنوب جدة انه سعيد جدا برعاية الأمير شاكرا لسموه دعمه لأهل القرآن.

وقال عبدالقوي أنه التحق بالحلقات لشغف لديه أن يكون من الحفظة .. و هاهو يتحقق ، وفور ختمه بدأ في برنامج الإجازات ليكمل طريقه القرآني وينهل من علوم كتاب الله.

وعن الموقف الذي أثر فيه وشجعه على الختم قال: حينما كان والدي ومعلمي عبدالله سالمين حفظهم الله يتابعوني أول بأول في المراجعة والمتابعة زادت همتي وأتممت الحفظ في وقت قصير ، وتفوقي بعد فضل الله يعود لرغبتي وحرصي على اتقان كتاب الله تعالى ثم الاستمرار على الحفظ والمراجعة وعدم الانقطاع ثم متابعة.

وبعد أن ذكر أن حلمه المستقبلي بمواصلة المراجعة والحصول على الإجازة في القراءات ، تمنى إكمال الخيرية بتعليم كتاب الله ، فيما قد م شكره لله سبحانه ثم لوالديه على تحفيزهم ومتابعتهم له ثم لمعلمه الذي كان يتابعه أول بأول.

حياة سعيدة برفقة القرآن

وقدّم عبدالله محمد خان -19 عاما – من حلقات مسجد النور التابع لمكتب شمال جدة شكره لسمو الأمير على الرعاية الكريمة مبيناً انها تزيد هذا العرس القرآني بهجة ، ولم ينسى والديه ومعلمه منذر الجبرتي والذين ساهموا في تفوقه وتكريمه في حفل خيركم.

وأوضح خان أن قصته مع القرآن قصة حياة مليئة بالسعادة والخير ، حتى أنه كان يعاني من بعض الأمراض وقد تعافى بكلام الله عز وجل بدنياً ونفسياً.

وعن حلمه المستقبلي تمنى من الله أن يمنحه حياة مليئة بالإنجازات بحصبة كتابه العزيز.

زر الذهاب إلى الأعلى