الإماراتي سخي روح في يوم الوعيد.. والسعودي يرخص الروح يادلالها..

اشمخي ياراية “أبوظبي” في كل بيـد..
رايـــة كل(ن) يبـي يسـتظل ظـــلالها..

“الفلاحي” في نهار المواجــه مايحيد..
والمنيــه كــان ماجات له يســعى لهـا..

ياخليفه يابن زايد عسـى عمـرك مديد..
ياســـياج الــدار واسـراجهــا وآمالهـا..

جنبك محمـد ولـد راشـد الحـرّ العنيـد..
لأجـل داره ماتـرك غالـيــه ماطـالهـا..

و ولي العهد أبوخـالـد الـرأي السديـد..
فيـه سيـرة “زايـد” بدقّهـا وجـلالهـــا..

والإمـارات الأبيّـه بحاضرها المجيد..
غير ثوب العـز والمجد مايحـلى لهـا..

شعبها وافي.. وحكامها.. والله شهيــد..
يحتمــون الـدار من الفتنـه وجهـالهــا..

انعمي يادار زايـد في العيش الرغيـد..
جنّبـك ربي شـرور الفتـن وأهوالهــا..

حنّا وياكم على العهـد لايمكـن نحيــد..
لو تحيـد جبـال رازح على منـزالهــا..

الإماراتي سخي روح في يوم الوعيد..
والسـعودي يرخص الـروح يادلالهـا..

يا إمارات الفلاحي على صوت النشيد..
يـابــلاد عـــزها الله بطيــب ارجالـهــا..

الشاعر السعودي علي السالمي الشهري يتغنى بقصيدة حماسية على لون العرضة الجنوبية بأمجاد وبطولات أبناء دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة وقيادتها المباركة، ويصف مجد وشجاعة وكرم ونبل الشعب الإماراتي، مشيداً بالعلاقة الوطيدة التي تربط الشعبين الشقيقين، وجميع ابناء الخليج العربي الأوفياء.

قصيدة الشاعر “السالمي” وجدت صدى كبيراً لدى أبناء الإمارات والسعودية، وتناقلتها وسائل التواصل الاجتماعي، بشكل ملفت.

يذكر أن الشاعر الكبير علي بن أحمد السالمي الشهري من أبناء جبل “بركوك” في تهامة بني شهر، من شعراء العرضة البارزين في المنطقة الجنوبية، ولديه ملكة شعرية قوية، ويتقن فنّ “الشقر” الذي تتميز به العرضة الجنوبية، وقارع أكبر الشعراء ونافسهم، وله العديد من القصائد المعروفة، كما كتب عدداً من الأوبريتات المغناة، وأنشد له عدد من الشعراء.