دولي

الاحتلال “الإسرائيلي” يبحث قبل 3 أشهر توجيه ضربة لإيران

بحثت حكومة الاحتلال “الإسرائيلي” قبل ثلاثة أشهر إمكانية شن هجوم جوي على منشآت إيران النووية، وأبدت رئاسة الأركان معارضة بعد استعراض السيناريوهات المختلفة للضربة، حسب ما أفاد مراسل العربية في القدس.

من جهته زار رئيس وزراء الاحتلال “الإسرائيلي” بنيامين نتنياهو الحائط الغربي في القدس المحتلة قبل ساعات قليلة من إقلاع طائرته باتجاه واشنطن.

وتحدث من هناك إلى العديد من الصحافيين المتواجدين مشدداً على أن هذه الزيارة حاسمة لبقاء إسرائيل. وفي هذا السياق قال “نعارض بشدة الاتفاق الذي يجري العمل عليه بين إيران والقوى العظمى الذي قد يعرض وجودنا للخطر”.

وسيلقي نتنياهو كلمة أمام الكونغرس ضد إبرام صفقة نووية مع إيران. وأثارت كلمة رئيس الوزراء الإسرائيلي غضب الرئاسة الأميركية لأنها نظمت دون علمها، فالجمهوريون الذين يسيطرون على الكونغرس وجهوا دعوة لنتنياهو دون التشاور مع الرئيس الأميركي باراك أوباما أو الديمقراطيين.

وشكك مسؤولون أمريكيون – بحسب موقع العربية نت – في تقييم نتنياهو للأمور، معتبرين أن إدانته لاتفاق من هذا النوع ربما تسيء إلى العلاقات الأميركية – الإسرائيلية. أما نتنياهو فقد أعلن عزمه الذهاب أبعد من إقناع الأميركيين عدم إبرام اتفاق مع طهران، ساعياً أيضاً لفرض عقوبات جديدة عليها، فيما بقي أقل من أسبوعين على الانتخابات التشريعية الإسرائيلية المرتقبة في الـ17 من الشهر الجاري.

من جهة أخرى تكثفت المفاوضات بين القوى العظمى وإيران قبل الموعد المحدد، نهاية مارس، للتوصل إلى اتفاق سياسي بشأن الملف النووي الإيراني قبيل الموعد المحدد لاتفاق شامل نهاية يونيو المقبل، وبالتالي تخفيف العقوبات على إيران، وهو ما تعتبره إسرائيل تهديداً لوجودها.

زر الذهاب إلى الأعلى