المنطقة الشرقية

الامير سعود بن نايف يرعى مهرجان الاحساء ( ويُا التمر أحلى 2015 )

يرعى صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز – أمير المنطقة الشرقية–  وبحضور صاحب السمو الأمير بدر بن محمد بن جلوي – محافظ الأحساء – مهرجان تسويق تمور الأحساء ( ويُا التمر أحلى ) 26ربيع الثاني 1436 الموافق 15 فبراير 2015 م ،   والذي تنظمه أمانة الأحساء بالتعاون مع غرفة الأحساء  بمقر مركز المعارض ويستمر لمدة اسبوعين على فترتين صباحية مسائية  .

جاء ذلك في الاجتماع الذي عقدته أمانة الأحساء  أول من أمس مع تجار وصناع التمور بالأحساء ، حيث تناول الاجتماع عدة نقاط أبرزها توزيع الأركان والمواقع لتجار التمور وذبك بطريقه القرعه بحضور جميع التجار أو من ينوب عنه .

وأكد أمين الأحساء  المشرف العام على المهرجان المهندس عادل بن محمد الملحم  : أن رعاية سمو أمير المنطقة الشرقية وصحبة الكرام هو تشريف للأحساء ودعم لللمنتج الوطني حيث يطلق المهرجان رؤية استراتيجية بأن تكون الأحساء موطن للتمور عبر آليات عمل مرحلية في تحويل التمور من منتجٍ زراعي شعبي إلى منتجٍ اقتصادي واستثماري وسياحي كبير ومميز يسجل باسم الاحساء .

وابأن أمين الأحساء  بأن المهرجان يهدف إلى إبراز منتوج التمور بالاحساء على المستوى المحلي والعربي والعالمي، وتوسيع النطاق التسويقي لتمور الأحساء وجذب القوة الشرائية تجاهها وتنظيم آليات البيع ، وتشجيع المنتجات الوطنية لتكون ذات جودة عالية تنافس في السوق العالمية ، وتعريف المجتمع المحلي والدولي بأهمية النخيل وثماره وفوائده الصحية  ، إضافة إلى تحويل التمور إلى منتج اقتصادي مهم، وربط المتسوقين والمستثمرين بمجال التمور من داخل وخارج المملكة بسوق الاحساء للتمور ، موضحاً أن مهرجان ( ويا التمر أحلى 2015 ) يأتي كتجربة أولى وامتداد استكمالي لمهرجان الأحساء للنخيل والتمور ( للتمور وطن ) لعرض منتجات التمور المعبأة بطريقة تسويقية جاذبة ومدروسة تخدم الإنتاج الوطني للصعود إلى مؤشرات استهلاكية جيدة ، باستخدام أساليب تفاعلية وطرق عرض مناسبة مع مراعاة الجودة النوعية المقدمة من منتوج التمور .. كما يستهدف المهرجان فعاليات مصاحبة تُعنى بنشر ثقافة واسعة عن طريق برامج تخصصية مستهدفة تخدم كافة الشرائح العمرية ، وأضاف الملحم :موقع المهرجان هو انعكاسة جيدة لتجويد الدورة التمرية فيما يخدم المنطقة والتي سنتناول فيها العديد من الفعاليات والبرامج التخصصية على مساحة  3600 متر مربع بمشاركة عدد من الجهات الحكومية ذات العلاقة و 45 مصنعاً انتاجياً  يتنافسون في تقديم عروض التمور المعبأة والصناعات التحويلة من التمور، إضافةً إلى عروض الأسر المنتجة والحرفيين ووجود مسرح ومرسم للطفل  وبيت الشعر وركن الضيافة .

زر الذهاب إلى الأعلى