أعربت وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاجون” عن قلقها إزاء الاتهامات الموجهة إلى تنظيم داعش باستخدام غاز الكلور كسلاح، مشيرة إلى أنها غير قادرة على تأكيد تلك الاتهامات.
ونقل راديو (سوا) الأمريكى اليوم الثلاثاء، عن المتحدث باسم البنتاجون العقيد ستيفن وارن قوله “نحن بالطبع قلقون إزاء هذه التقارير، ولكن لم نتمكن من التحقق بشكل مستقل من المعلومات التى أوردها الأكراد”، مضيفا أنه “ليس لدينا سبب يدعونا لعدم تصديقها”.
وأكد وارن أن استخدام داعش غاز الكلور كسلاح هو دليل آخر على وحشية هذا التنظيم وقد يكون أيضا مؤشرا على “يأسه فى ظل الضغوط التى يتعرض لها فى ميادين المعارك”.
وكان مجلس الأمن القومى الكردى قد أعلن السبت الماضى امتلاكه أدلة على استخدام تنظيم داعش غاز الكلور خلال هجوم نفذه فى شمال العراق قبل نحو شهرين، وذلك بعد إجراء فحوص مخبرية فى الخارج.
وسبق للقوات الكردية والعراقية أن اتهمت التنظيم باستخدام غاز الكلور فى المعارك، إلا أنها المرة الأولى التى يعلن فيها أحد هذين الطرفين امتلاكه أدلة على ذلك.
وبحسب المجلس فإن قوات البيشمركة جمعت عينات من التربة والملابس بعد تعرض عناصرها لتفجير انتحارى بعربة مفخخة فى 23 يناير الماضى، مضيفا أن هذه العينات “أرسلت لتحلل من قبل دولة شريكة فى التحالف الدولى الذى تقوده واشنطن.
وأفاد بأن “التحليل الذى أجراه مختبر مجاز من قبل الاتحاد الأوروبى، وجد أن العينات تتضمن مستويات من الكلورين تؤكد أن المادة استخدمت كسلاح”.