اقترح وزير الشؤون الاجتماعية الدكتور ماجد بن عبدالله القصبي العديد من الحلول على آلية سير العمل في كل فرع من فروع الوزارة بمحافظات المنطقة الشرقية، وقدم خلال حوار مفتوح مع منسوبي ومنسوبات الوزارة من كافة إدارات الفروع، توجيهات تركزت على التنمية المستدامة.
وتخلل اللقاء الحواري الذي عقد – في ختام أعمال الزيارة على مسرح فرع وزارة الشؤون الاجتماعية في المنطقة الشرقية – العديد من المداخلات والمقترحات لمنسوبي الوزارة، وأثنى خلاله على” النظامية والتوثيق في العمل، والآلية التي تتبعها كافة الفروع في المنطقة الشرقية”، معبرا عن طموحه في “تغيير مسمى وزارة الشؤون الاجتماعية إلى وزارة التنمية الاجتماعية”.
وقال: “علينا أن نتخلى عن الروتين في نظام وآلية عمل بعض الموظفين، والحث على التعلم من خلال الالتحاق بالدورات التدريبية، وإكمال الدراسة لمراحل عليا”.
وفي اللقاء، أجاب معاليه عن سؤال من أحد الموظفين حول الترقيات، بقوله: “يفترض أن تكون الترقيات حسب إنجاز الموظف وما قدمه، وما لديه من خبرة، لا أن تكون محكومة بعدد السنوات، بل بما قدمه من انجاز ولو كان خلال فترة بسيطة، فالبعض قد يكون أكمل 10 سنوات خدمة ضمن الوزارة، إلا انه لم يقدم أي إنجاز يذكر”.
وفي معرض سؤال من موظف آخر عن تداخل الخدمات في فروع الوزارة على سبيل المثال بين “التأهيل الشامل والضمان الاجتماعي” أجاب: “ستكون هناك آليات عمل واضحة تبين فئات المستفيدين وفق ضوابط وشروط معينة”.
من جهته، طالب أحد الموظفين بأن “يكون العمل ضمن فروع الوزارة كسلسلة مترابطة لا تفصل أحدها عن الأخرى، والعمل ضمنها”.حسبما ذكرت اليوم.
واستعرض الوزير – خلال اللقاء – العرض التفصيلي لمشاريع وزارة الشؤون الاجتماعية في مختلف مدن ومحافظات المنطقة الشرقية” بتسلسلها الآتي: “المشاريع تحت الإنشاء، المشاريع المسلمة ابتدائيا، وأخرى تحت الدراسة، إضافة إلى طرح عدد من المباني للترميم” وركز على “ضرورة اتباع المقاول كافة الاشتراطات ضمن العقد، مع التقيد بالمدة الزمنية المتفق عليها.
لافتا إلى “ضرورة شغل المباني حال استلامها، وعدم التأخر في شغلها من قبل المستفيدين”، مشيدا في الوقت نفسه بـ “العمل النسائي في فروع الوزارة، والنهضة التي وصلت إليها الكوادر النسائية”.
ويترقب منسوبو ومنسوبات الوزارة “تطورا كبيرا في المستقبل” “لما طرحه الوزير من مقترحات ووإجابات عن الأسئلة، التي تميزت بالعملية، والدقة، والشفافية، مع عدم تغاضيه عن نقاط الضعف كما هي نظرته لنقاط القوة، لتقوية الأولى، وتعزيز الثانية”.