كرمت الجامعة الإسلامية مساء أمس الأربعاء عدداً من منسوبيها المتقاعدين من أعضاء هيئة التدريس والمدرسين والإداريين والموظفين.
وقال فضيلة مدير الجامعة المكلف الأستاذ الدكتور إبراهيم بن علي العبيد: إن دور التكريم جاء لأصحاب التكريم ، أصحاب الوفاء والعطاء الذين أبلوا بلاءً حسناً في خدمة هذه الجامعة المباركة، فهذه الجامعة شمس هذه البلاد المباركة على العالم، وهي الجامعة التي لا يُستكثر عليها شيءٌ عطاءً وبذلاً لأجر دنيوي وأخروي بإذن الله.
ورفع فضيلته الشكر لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود على ما تلقاه الجامعة الإسلامية خصوصاً والتعليم عموماً من دعم لا محدود، كما شكر ولي العهد الأمين، صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز، ووليّ وليّ العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية، على ما يولونه من رعاية كريمة للجامعة، ولصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة على ما تلقاه الجامعة من دعم ومتابعة في جميع مناشطها وفعالياتها.
كما شكر فضيلته صاحب المعالي وزير التعليم الأستاذ الدكتور عزام الدخيل على جهوده في رفعة التعليم بالمملكة.
وفي كلمة لمتقاعدي الجامعة ألقاها نيابة عنهم فضيلة الشيخ عدنان بن عبدالعزيز خطيري قال: إن العمل على هذا الدين واجب، ولهذا البلد شرف، فلا زالت ميادين العمل والبذل والعطاء أمامنا، طالباً من العلماء أن يقيلوا العثرة ويعفوا عن الزلة، مودّعاً إخوانه من أعضاء هيئة التدريس والإداريين والموظفين في الجامعة، وشاكراً الجامعة على مبادرتها الطيبة، سائلا الله أن يحفظ على البلاد أمنها وأمانها وأن يبارك لها في قادتها وأن يعينهم ويسددهم، وأن يهيِّئ لهم البطانة الصالحة، وأن يوفقهم لما فيه صلاح البلاد والعباد.
كما ألقى الطالب في مرحلة الدكتوراه من الجنسية السنغالية محمد أبو بكر صو قصيدة بهذه المناسبة.
وفي ختام الحفل كرّم فضيلة مدير الجامعة المكلف المتقاعدين بالدروع وشهادات الشكر.