أبرز الموادمحليات

الخطوط السعودية تفوز بجائزة أفضل تفاعل للضيوف والموظفين في “تحدي رحلة استدامة الطيران”

المناطق_واس

حصدت الخطوط السعودية جائزة أفضل تفاعل للضيوف في تحدي رحلة الطيران المستدام، وذلك إثر مشاركتها في التحدي الأول من نوعه لاستدامة الطيران في العالم، وهي مبادرة من تحالف “سكاي تيم” في شهر مايو الماضي، بتسيير أول رحلة بالرقم (SV227) من مطار الملك عبد العزيز الدولي بجدة إلى مطار باراخاس الدولي بمدريد، تم من خلالها ابتكار أساليب أكثر استدامة تهدف إلى الوصول لآفاق جديدة لإيجاد حلول لم يتم اكتشافها بعد ويمكن وضعها موضع التنفيذ تؤدي إلى تقليل الآثار السلبية على البيئة.

 

ونالت “السعودية” كذلك جائزة أفضل تفاعل للموظفين، إلى جانب تأهلها إلى التصفيات النهائية في ثلاث جوائز أخرى تشمل جائزة تحقيق أكبر معدل لخفض ثاني أكسيد الكربون، وجائزة تحقيق أدنى انبعاثات ثاني أكسيد الكربون في عمليات المناولة الأرضية، وجائزة أفضل ابتكار مستدام على متن الطائرة.

 

وكانت “السعودية” من ضمن شركات تحالف “سكاي تيم” العالمي المشاركة في التحدي البالغة (16) قد قدموا أكثر من (700) ابتكار أسهموا من خلالها في تخفيض انبعاثات الكربون بنسبة (15%)، كما أطلقت أول مختبر جوي لاستدامة الطيران في تاريخ الصناعة، حيث شارك الضيوف على متن الرحلة لتقديم أفكار لجعل السفر الجوي أكثر صداقة للبيئة من خلال تدوين مقترحاتهم وعرضها أثناء الرحلة حتى يتفاعل معها جميع الضيوف، بما يشمل جميع مراحل السفر مع الوقت الذي يقضونه في المطار وحتى الوصول إلى الوجهة النهائية.

 

وعوّضت “السعودية” انبعاثات الكربون في الرحلة -بما في ذلك التأثير الإشعاعي- بالعديد من الحلول باستخدام مخطط موازنة الكربون الكهرومائي المعتمد عالمياً مع زمن طيران يزيد عن 6ساعات، الأمر الذي جعل رحلة (SV227) أطول رحلة طيران إيجابي صافي الكربون في العالم.

 

وأوضح الرئيس التنفيذي لشركة الخطوط السعودية للنقل الجوي الكابتن إبراهيم بن سلمان الكشي أن مشاركة “السعودية” في هذا التحدي كانت طموحة وحققت العديد من أهدافها وتوجّت جهود جميع فرق العمل التي تم تشكيلها من أجل تسجيل بداية استثنائية لرحلات الاستدامة والحفاظ على البيئة، والجوائز التي تم الحصول عليها ليست هدفاً بحد ذاتها بل هي مؤشر على جودة مخرجات هذه التجربة.

 

وأكد الكابتن الكشي أن التحدي الأكبر هو تطوير هذه التجربة من واقع آراء الضيوف، إضافة إلى ما سيعمل عليه فريق العمل المختص في هذا الجانب من تقييم وتطوير، مضيفا أنه من واقع رؤية المملكة 2030 التي تستهدف تحقيق (100) مليون زيارة بحلول نهاية العقد، فإنه من ضمن أبرز المستهدفات هو أن تكون المملكة رائدة في السياحة المستدامة والصديقة للبيئة، وسنعمل على الإسهام في تحقيق ذلك كون “السعودية” هي أجنحة الرؤية والممكّنة لأهدافها.

زر الذهاب إلى الأعلى