أعلن وزير التعليم الدكتور عزام الدخيل أن انطلاقة العام الدراسي المقبل ستكون مرحلة مفصلية لتجاوز العقبات والمعوّقات التي تخل بجودة العمل.
وأوضح وزير التعليم خلال لقائه القيادات التعليمية الجديدة في مقر الوزارة أمس، أن هناك حزمة من النقاط المتعلقة بالتجهيزات المدرسية والوقوف عليها، داعياً مديري التعليم إلى إضافة كل ما يخدم المرحلة المقبلة من صلاحيات لا تتعارض مع مهمات وأداء أعمالهم.
وقال: انطلاقة العام الدراسي المقبل ستكون مرحلة مفصلية لتجاوز العقبات والمعوّقات التي تخل بجودة العمل.
وأشار إلى أنه سيتم بحث حزمة من النقاط المتعلقة بالتجهيزات المدرسية والوقوف عليها، والمناهج الدراسية التي تعتبرها الوزارة المحور الذي لا يقبل النقاش وتحتاج إلى جهود تعليمية ومشاركة مجتمعية تراعي السرعة والمرونة ومصلحة الطالب عبر تحفيزه وتطويره.
ولفت إلى أن نجاح العام الدراسي يتحقق بتعاون المدرسة، والمعلم، والطالب، والبيئة المدرسية الحاضنة، وإدارات التعليم في المناطق والمحافظات، باعتبارهم فريقاً واحداً، وأهدافهم موحدة من خلال المشاركة في اتخاذ القرارات التربوية.
ووضع وزير التعليم على طاولة الاجتماع أمام قيادات الوزارة الجديدة ومديري تعليم المناطق والمحافظات تصوراً عاماً للمهمات الجديدة لهذه القيادات، والنقاط التي سيتم رسمها وتوظيفها بصفتها خططاً ولجان عمل قائمة بالتماشي مع ما تم طرحه من مديريّ التعليم.
من جهة أخرى، أكد وزير التعليم في تغريدتين على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي تويتر أمس، استمرار برنامج الابتعاث مع العمل على تطويره لضمان الاستفادة القصوى منه بما ينسجم مع أهدافه.
وقال الدخيّل: المرحلة الثالثة للابتعاث هي استكمال للمرحلتين السابقتين لتعزيز الموارد البشرية للوطن، وستخضع للمنهجية المتبعة نفسها في تقييم البرنامج وتطويره، مشيراً إلى أن الابتعاث مصدر مهم لنقل العلوم والتجارب المميزة.