كشف رئيس بلدية الخفجي المهندس بندر السبيعي، أن البلدية تنفق أكثر من نصف مليون ريال سنوياً في صيانة المرافق العامة التي يطالها التخريب، فيما أنتقد سعادة محافظ الخفجي الأستاذ محمد الهزاع من يعبثون بالمرافق العامة التي تقيمها الدولة، واصفاً إياهم بـ”ضعاف النفوس“.
وتهدف الحملة إلى التوعية بأهمية المحافظة على المرافق العامة والنظافة وتعزيز قيم الانتماء للوطن لدى الشباب، من خلال حفل تعريفي أقيم بحضور رئيس البلدية وعدد من المسؤولين ورجال الأعمال، وتضمن فعاليات عديده ، وقرعة دوري كرة القدم وعدد من البرامج التوعويه .
وأكد محافظ الخفجي الأستاذ محمد الهزاع بعد تدشينه في مكتبه صباح اليوم الأثنين 24-06-1436هـ حملة “الخفجي نبيها كذا”، والتي أطلقتها صحيفة «أبعاد الخفجي» في الأسبوع الماضي بالتعاون مع بلدية محافظة الخفجي ، أن الدولة أنفقت الكثير وخصصت موازنات ضخمة لتوفير جميع الخدمات والمرافق العامة للمواطنين والمقيمين، بيد أنه إنتقد من وصفهم بـ” ضعاف النفوس” والذين يقومون بتشويه هذه المرافق وتخريبها والعبث بها.
وأعتبر محافظ الخفجي في تصريح صحافي، أن فكرة الحملة رائدة بالنسبة لمحافظة الخفجي، وهو دعانا إلى دعم الفكرة، من خلال الحصول على موافقة إمارة الشرقية، متمنياً أن ثمر البرنامج عن نتائج طيبة، ويوجه الشباب لما فيه مصلحة للدين والوطن، لافتا إلى أهمية المشاركات الإجتماعية في خدمة المجتمع.
وكشف رئيس بلدية الخفجي أن البلدية تنفق سنوياً أكثر من نصف مليون ريال في إعادة إصلاح المرافق العامة التي طالتها أيدي العابثين، اضافه إلى رفع 100.000 متر مربع من المخلفات مجهولة المصدر في أحياء الخفجي، و 6.880 متر مربع حجم إزالة أشجار ومفروشات وأثاث تالف موضحاً أن البلدية سعيدة بالتعاون والشراكة في حملة «الخفجي نبيها كذا» لزيادة الوعي لدى المواطنين، من خلال الإهتمام بالمرافق والممتلكات العامة والمحافظة على النظافة، من طريق إيصال الرسائل المؤثرة والأهداف النبيلة عن طريق الإعلام، وإطلاع المواطنين على معلومات توضح حجم الأنفاق والخسائر الذي تتكبده البلدية نتيجة الأيدي العابثة أو سوء المحافظة على النظافة العامة.
