محليات

 السديس: اختيار الملك سلمان ضمن الأكثر نفوذاً في العالم ينم عن “حكمة” و “حزم”

أكد الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس أن اختيار خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ـ حفظه الله ـ ضمن أوائل الشخصيات الأكثر نفوذاً في العالم جاء لما تتمتع به المملكة وقيادتها من ثقل عالمي ووزن على المستويات الإسلامية والإقليمية والعالمية.

وقال: إن الملك سلمان يتمتع برؤية واضحة وشفافة تجعله يجمع بين الحكمة والحزم في اتخاذ القرارات المصيرية وهذا ينبئ عن مخزون علمي وفكري وخبرات متراكمة تجعله يتخذ القرارات المناسبة في الوقت المناسب.

وأوضح أن خادم الحرمين الشريفين الذي تربى في كنف وحكمة والده الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود ـ رحمه الله ـ والأخذ من حكمة إخوانه الملوك أكسبته تلك الخبرات قيادة حكيمة رشيدة تعود بالخير على أبناء المملكة وعلى المستويين الإقليمي والإسلامي ، مشيراً إلى أن إنجازات الملك سلمان التاريخية سيكون لها بإذن الله بالغ الأثر في إبراز الدور الريادي والحضاري للمملكة ونشر الخير والأمن والوسطية والاعتدال والسلام والمحبة والتسامح والوئام.

وأشاد بوقوف المملكة مع أشقائها في كثير من المواقف الإقليمية والعربية والإسلامية ، داعياً الله عز وجل أن يحفظ المملكة من كل سوء ومكروه وأن يزيدها أمناً وإيماناً وسلاماً واستقراراً ويجعلها سخاء رخاء ويحفظ عليها عقيدتها وقيادتها وأمنها ورخاءها.

من جهته نوه نائب الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام الشيخ الدكتور محمد بن ناصر الخزيم باختيار خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – ضمن أوائل الشخصيات الأكثر نفوذا في العالم لعام 2015 وقال إن ذلك يأتي ترجمة لإنجازاته – رعاه الله – على المستويات المحلية والإقليمية والدولية حيث قدم الكثير من الإنجازات لدينه ووطنه وشعبه وأمته منذ توليه مقاليد الحكم وأسهم في ترسيخ وحدة الوطن وأمنه واستقراره وتعزيز مكانة المملكة على الساحات الإسلامية والإقليمية والدولية وعنايته ورعايته بالحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة.

وسأل معالي نائب الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام الله سبحانه وتعالى أن يطيل عمر خادم الحرمين الشريفين وأن يمتعه بالصحة والعافية وأن يوفق سمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد لما يحبه ويرضاه وأن يديم على هذه البلاد أمنها وعزها ورخاءها إنه سميع مجيب.

زر الذهاب إلى الأعلى