محليات

“الشؤون الإسلامية” للمواطنين: احذروا الشائعات التي تكثر في أوقات الحروب

حذر وكيل وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد لشؤون المساجد والدعوة والإرشاد الدكتور توفيق السديري، من الأخطار الجسيمة للشائعات التي تكثر في أوقات النوازل والحروب، والحرص على أخذ المعلومة من مصادرها، سائلا الله -تعالى- النصر والتمكين للقيادة الرشيدة والأمن والأمان لوطننا العزيز.

وأكد خلال لقائه -أمس الأول- مع منسوبي وأفراد حرس الحدود بعدد من المواقع بالشريط الحدودي في منطقة جازان، أهمية الدور المناط برجال الأمن من أفراد القوات المسلحة وحرس الحدود وغيرها من القطاعات الأمنية في الحفاظ على أمن وسلامة المواطن والوطن ومقدراته ومقدساته.

وأوضح في كلمته أن زيارته للمنطقة جاءت بتكليف من وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد الشيخ صالح آل الشيخ؛ للوقوف على سير عمل مختلف الجهات التابعة للوزارة بمنطقة جازان، خاصة الشريط الحدودي والعمل الدعوي والإرشادي الذي تنفذه الوزارة بالمنطقة، مؤكداً على عمل مختلف الجهات الحكومية والخيرية والأهلية يداً واحدة في سبيل البناء وحماية وطن التوحيد، الذي اتخذ كتاب الله وسنة نبيه عقيدة ومنهاجا في شتى مناحي الحياة أمراً بالمعروف ونهياً عن المنكر.

ونوه بالقرار الصائب والحكيم الذي اتخذه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود “حفظه الله” بعملية عاصفة الحزم نصرة للشعب اليمني الشقيق والشرعية اليمنية وحماية لحدود الوطن وردعاً للميليشيات الحوثية ورفعاً للظلم الذي حل بالإخوة اليمنيين، حيث سفكت تلك المليشيات الدماء وقتلت العلماء وأصحاب الرأي والأئمة والخطباء، مؤكداً أن نصرة الشعب اليمني واجب شرعي وديني يجب القيام به.

وشدد على أهمية الدور المناط بالدعاة والأئمة والخطباء في القيام بواجب الدعوة إلى الله، والتوعية والإرشاد والتحذير من الشائعات والانجراف وراءها، منطلقين في ذلك من واجبهم في تذكير الناس وتوجيههم بالاعتصام بالكتاب والسنة، والسمع والطاعة لولاة الأمر، ولزوم الجماعة والرجوع للعلماء المعتمدين في كل ما يشكل عليهم، والتحذير من طرق وأساليب دعاة الفتنة، والأخذ بأسباب النصر والتمكين بالتوبة إلى الله -تعالى-، والدعاء وصدق التوكل واللجوء إلى الله، وكثرة العبادة وعدم الاغترار بالقوة والعدد.

زر الذهاب إلى الأعلى