اعتبر د.أحمد العبدالجبار المستشار النفسي عبر ” المناطق” أن الملل آفة لا بد أن تصيب العلاقة الزوجية بـ”وعكة عاطفية” قد تطول وقد تقصر وقد تؤدي لاستمرار الزواج بموت بطيء..
وأشار إلى أن النساء بدأن يفضلن الطلاق على العلاقة المملة والرتيبة بعد مضي عام أو عامين من الزواج والزواج بآخر، في حين أن الأزواج يتريثوا لتجديد العلاقة أو الزواج بثانية وثالثة والمصير “الملل مرة أخرى”..
وأكد العبدالجبار أن طرد الملل في العلاقات يكمن بتزويدها بوقود “الصداقة” الذي تقتات منها كل العلاقات لا سيما الزوجية منها، والصداقة تكمن بالمشاركة منذ بدء الاختيار للشريكين ليس على العواطف وحدها أو الشكل الخارجي فحسب ، بل على مدى تطابق الأرواح بتفاصيل الأشياء والهوايات حتى وإن كانت خارجة عن العُرف والعادات، تماما كاختيار الصديق الحقيقي تستمر العلاقة لقربه من رؤى الآخر في كثير من الأشياء، وبالتالي تدوم علاقات الصداقة، فلذلك تفضل الإناث والذكور البقاء لوقت أطول مع الأصدقاء لـ” تطابقهم و توافقهم” ولمعرفتهم حاجيات بعض دون النظر للشكل الخارجي بأن تستمر الصداقة أو حتى الحب وبذلك تدوم العلاقات دون ملل أو رتابة وإنما يتولد حبا عميقا مستمرا بعد الصداقة .. فكلا الزوجين يجب أن يقول للآخر بصورة غير مُعلنة “كُن صديقي” أولا.
