قال وزير العمل، المهندس عادل بن محمد فقيه، خلال فعاليات، اليوم الثاني لمنتدى جازان الاقتصادي، الذي افتتحه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير المنطقة، وفقا لصحيفة تواصل ان «وزارة العمل أدركت ضرورة إيجاد وظائف جاذبة للشباب، ودعمها بعدد من البرامج والمشاريع».
وأضاف فقيه، خلال ورقة عمل قدمها بعنوان «تنمية الثروة البشرية عبر سياسات سوق العمل»، أن من مساعي وزارة العمل ومؤسساتها الشقيقة لدفع الوظائف الجاذبة للشباب أيضاً، إنشاء 37 كلية تميز تدرب ما يزيد على 13 ألف شاب وفتاة على المهارات المهنية، والتي تأتي بشراكة مع أفضل المشغلين المتخصصين في العالم.
واستعرض وزير العمل، التحديات التي تواجه الشباب في المملكة، المتمثلة في عدم مواءمة مخرجات التعليم مع احتياجات سوق العمل، وارتفاع معدل البطالة بين الشباب، ومنافسة العمالة الوافدة التي تمثل أعدادها 6 أضعاف المواطنين، مشيرا إلى وجود تحركات تقودها الوزارة للتغلب على هذه التحديات.
واعتبر أن عمل الشباب يعد منظومة وطنية تستدعي استنفار الجهود، خاصة لما تتميز به الطبيعة الديموغرافية للمملكة من متوسط أعمار يبلغ 26 سنة، ما يجعلها دولة شابة.
وأشار فقيه إلى أن مشاركة عمل المرأة في قوة العمل بالمملكة ساهم بشكل كبير في الارتقاء بالمستوى المعيشي وتحقيق الذات، مؤكدا أن الوزارة لا تزال تقدم الدعم لها.
يذكر أن منتدى جازان الاقتصادي أحد أهم ملتقيات الاستثمار في المملكة، التي أطلقتها الدولة بهدف بناء «شراكات استثمارية»، وتأسيس رؤية واستراتيجية تنموية لمنطقة جيزان، وجذب الاستثمارات الوطنية والأجنبية إليها.