أبرز الموادمحليات

القوات البحرية الملكية تدشّن كتاباً يروي قصتها ومراحل تطورها

المناطق_واس

دشّنت القوات البحرية الملكية السعودية اليوم، كتاباً يحمل عنوان “قصة البحرية الملكية السعودية.. الماضي الحاضر والمستقبل”، يروي في طيّاته مراحل إنشاء وتطور القوات البحرية، التي انطلقت من حرص المؤسس الملك عبدالعزيز آل سعود -طيّب الله ثراه- على بناء جيش قوي ومنظم يحمي المملكة ويحفظ أمنها واستقرارها.

 

وقُدم خلال الحفل المعد لهذه المناسبة عرض مرئي عن القوات البحرية بين الماضي والحاضر، وأبرز مشاريعها الجديدة، وعرض آخر عن فكرة مشروع الكتاب، وأهدافه، ونبذة مختصرة عن محتوياته، واستعراض الجهود التي بُذلت في إعداده.

 

بعد ذلك، دشن معالي قائد القوات البحرية الملكية السعودية الفريق الركن فهد بن عبدالله الغفيلي كتاب “قصة البحرية الملكية السعودية.. الماضي الحاضر والمستقبل”، وذلك بالتوقيع على أول نسخة منه إيذاناً بالبدء بنشره وتوزيعه.

 

وشهد حفل التدشين، تكريم معاليه لعدد من قادة القوات البحرية المتقاعدين، وعدد من المسؤولين العسكريين والمدنيين، الذين أسهموا في تنفيذ مراحل مشروع الكتاب كافة عرفاناً بجهودهم وتقديراً لدعمهم، إلى جانب تكريمه للإدارة العامة للتواصل الإستراتيجي في وكالة وزارة الدفاع للشؤون الإستراتيجية.

 

وتهدف القوات البحرية من تأليف وإصدار هذا الكتاب، إلى الإسهام في تحقيق الجانب الثقافي من رؤية المملكة 2030، وإتاحة فرصة الاطّلاع للقارئ العام، ورفع مستوى الوعي بمنجزات وتاريخ وزارة الدفاع بشكل عام، والقوات البحرية بشكل خاص.

 

واشتمل الكتاب على 4 أبواب، تناولت البدايات ومراحل التأسيس منذ أن كانت القوات البحرية الملكية مدرسة بحرية صغيرة، وبطاقة بشرية محدودة، وما صاحبها من تطور إلى أن أصبحت قوات كبيرة، تتكون من عدة مشاريع ضخمة، شملت الأساطيل والقواعد والوحدات والمرافق التعليمية.

 

كما يسرد في ثناياه، البداية الحقيقية للقوات البحرية، ومرحلة التحول وتغيير مسماها من “سلاح” إلى “قوات”، والتركيز على برامج الابتعاث الخارجي، والتعاون مع القوات البحرية الأخرى من الدول الشقيقة والصديقة، في كافة المجالات التعليمية والتدريبية والتأهيلية، إضافة إلى احتوائه ملحقين خاصين بالوثائق والأخبار التاريخية، سُردت بطريقة منظمة ومتسلسلة.

 

يذكر، أن بناء محتوى هذا الكتاب استند على مجموعة من المصادر المتنوعة، تمثلت في الكتب العربية والأجنبية، وكذلك اللقاءات الشخصية، والزيارات الميدانية لمراكز المعلومات والوثائق والمحفوظات، ولوحدات البحرية المحلية والخارجية، إلى جانب الاستفادة من الوثائق والموضوعات ذات العلاقة.

زر الذهاب إلى الأعلى