تعد الصناعات العسكرية الدفاعية أهم روافد التنمية الوطنية لتطوير الجيوش في مجال تقنية وتطوير السلاح والمعدات، وهي تشكل أحد الدعائم الأساسية للحفاظ على استقرار الدول وحماية مكتسباتها الوطنية.
وفق هذا المبدأ تسارع الكثير من الدول في خلق صناعة عسكرية متطورة، وفق أحدث الأنظمة وأرقى التقنيات، تكون قادرة على توفير كافة المنظومات والتقنيات العسكرية اللازمة لحاجة مختلف أفرع القوات المسلحة لدعم قوتها العسكرية، وكذلك في ترشيد إنفاقها الدفاعي، وبالتالي خلق استقلالية من حيث تمويل احتياجاتها العسكرية.
لذلك برزت الحاجة الوطنية لإيجاد خطة مستقبلية تنهض بالصناعات العسكرية السعودية إلى مصاف عالمية متقدمة وفق رؤية المملكة 2030، التي تهدف إلى تحقيق تحول اقتصادي هام يرتكز على المكتسبات الاقتصادية وتنوع مصادر دخل المملكة لزيادة ناتجها الوطني، بل أخذ الاهتمام بالصناعات العسكرية وتوطينها يتزايد بشكل كبير وفق خطط مدروسة في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وسمو ولي عهد الأمين عراب رؤية 2030، حيث أعلنت في مايو 2017 عن إنشاء الشركة السعودية للصناعات العسكرية، والتي تهدف إلى تنظيم قطاعات الصناعات العسكرية السعودية ومراقبة أدائها وفقا لجدول زمني محدد.
ـ يمكن قراءة المقال كاملا PDF من هنا: الصناعات العسكرية السعودية ودورها في تحقيق رؤية المملكة 2030
اللواء الركن فهد بن حسين الفرحان ـ قائد لواء الملك سعود للأمن الخاص
المصدر: مجلة الحرس الوطني