منطقة عسير

المعرض السعودي الثالث يختتم فعالياته بعد استقبال أكثر من 2000 زائر وزائرة

اختتم المعرض السعودي الثالث لفرص التوظيف والتأهيل(سعوديون-سعوديات-وذوب الاحتياجات الخاصه الذي نظمته الغرفة التجارية الصناعية بمركز الأمير سلطان الحضاري بمحافظة خميس مشيط أعماله يوم الأربعاء الماضي بالتعاون مع مجموعه نما المعرفية وبرعاية العديد من الجهات ومنها الشركة السعودية للكهرباء وجامعة الملك خالد والعديد من القطاعات الحكومية والخاصة وقد حظي هذا المعرض بدعم من سمو أمير منطقة عسير صاحب السمو الملكي الامير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز الذي حرص على تدشينه تعبيرا عن اهتمام سموه بكافة الخطوات البناءة التي تساهم في تنمية الإنسان في عسير وتساعده على تخطي عقبات البطالة , والدخول إلى شراكة حقيقية في التنمية الاقتصادية والاجتماعية.

كما حصد المعرض تفاعلا كبيرا من أبناء وبنات منطقة عسير المتطلعين للدخول إلى سوق العمل حيث استقبل خلال أيامه الثلاثة أكثر من ألفي زائر وزائرة حيث تقدم أكثر من 1200 طلب شاب وعدد 400شابة من أبناء وبنات المنطقة وكان الإقبال من فئة الشباب على وظائف المقاولات والوظائف الصناعية والهندسية والتسويق والمحاسبة والوظائف الادارية بينما أقبلت الشابات على برامج العمل عن بعد ووظائف التسويق والمحاسبة والإدارة.

وأوضح رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بابها المهندس عبد الله المبطي أن هناك عددا استفادوا من المعرض السعودي الثاني لفرص التوظيف والتأهيل بلغ أكثر من ألفي شاب وشابه

وذكر أن غرفة أبها حرصت على إيجاد منهجية لبرامجها التي تتبني عملية توطين الوظائف وإتاحة الفرص لأبناء وبنات عسير للدخول إلى سوق العمل حيث أقيم المعرض على مساحة 1500 متر مربع في محافظة خميس مشيط , والتي تعتبر من أهم المحافظات التجارية في المملكة لموقعها الاستراتيجي بين المحافظات , ونظرا لأتساع المكان واستقبال اكبر عدد من الزوار و لوجود اكبر عدد من قطاع الأعمال والصناعيين

وأوضح أن الشركات المشاركة في المعرض طرحت وظائف هندسية وتسويق وسكرتارية ووظائف استقبال وخدمات فندقيه , وبرامج توظيف عن بعد ومبيعات ’ وكاشير وموارد بشريه ووظائف صحية وفنيه و إداريه مشيرا إلى أنه قد تم تقديم دليل شامل للوظائف المتاحة من قبل المشاركين تم توزيعه خلال فعاليات المعرض

وأضاف أن قاعدة البيانات الخاصة بطالبي العمل من الشباب والشابات في غرفة أبها تضم حوالي 11 ألف شاب وشابة مبينا أن هذا المعرض قد جسد واقعا عمليا لسوق التوظيف مع إتاحة فرصة للشباب والشابات السعوديين لمتابعة خيارات الوظائف المتاحة , وهذا ما حرصت الغرفة التجارية الصناعية بابها على تحقيقه من خلال استيعابها لدورها الريادي في هذا المجال وشعورها بالمسؤولية في تحقيق توفير فرص وظيفية للشباب والشابات في عسير, والتخلص من إشكاليات البطالة وإيجاد كافة الخيارات لدخول هؤلاء الشباب والشابات لسوق العمل لافتا إلى حرص الحكومة الرشيدة على توفير فرص عمل للشباب والشابات من خلال العديد من القرارات والتوجيهات التي قضت باستحداث فرص وظيفية للكوادر المؤهلة من أبناء هذا الوطن، وتماشيا مع جهود وزارة العمل في إعداد الشباب لسوق العمل , وتوفير فرص العمل لهم.

ونوه بأن صدور الأوامر الملكية الكريمة الأخيرة المتعلقة بتوفير فرص العمل للسعوديين في القطاع الحكومي وفي القطاع الخاص وتذليل العقبات التي تواجههم لدخول سوق العمل ومواجهة البطالة هو دليل على اهتمام القيادة الحكيمة المستمر بهذا الأمر

وأكد المبطي على دور صندوق تنمية الموارد البشرية في المملكة الذي يعد اكبر داعم لطموحات الشباب السعودي كما انه فرصة للمنشات التعليمية ومؤسسات ومراكز ومعاهد التدريب الحكومية والأهلية لإلقاء الضوء على أنشطتها لتأهيل الشباب على أسس هادفة وهو فرصة لإبراز تفاعل القطاع الحكومي والخاص مع متطلبات الشباب إضافة إلى تفعيل برامج التدريب والتأهيل من خلال الجرعات التدريبية والمهنية

وقال إن توظيف الشباب والشابات السعوديين أصبح ضرورة حتمية لها انعكاسات إيجابية على دور الاقتصاد وأوضح أن تضافر جهود القطاع الحكومي والقطاع الخاص في هذا المجال هو الوسيلة المثلى لدعم سياسة الدولة في هذا المجال ولتحقيق ما يتطلع إليه شباب المملكة من توفير فرص العمل لهم وطريق لدعم الجهود المبذولة لتوظيف السعوديين في القطاع الخاص وتلبية احتياجاته من الكوادر الوطنية المؤهلة

وأشار إلى أن هذا المعرض أحد الشواهد التي تدل على اهتمام القطاع الخاص بتوظيف المواطنين معبرا عن شكره لجميع المنشآت الراعية للمعرض والمنشآت

من جهة أخرى أكدت شابات منطقة عسير تطلعهن إلى فتح مجالات جديدة لعمل المرأة في المنطقة تتجاوز العمل في المجال الطبي , والتعليمي , والتجاري إلى المجالات المتعدد التي حظيت بإقبال كبير من الشابات اللاتي قدمن سيرهن الذاتية إلى أكثر من 30 شركة شاركت في هذا المعرض تقول خريجة اللغة جواهر القحطاني إن الحصول على وظيفة يعتبر مطمح لجميع الخريجات , واللاتي يتطلعن إلى مختلف القطاعات للحصول على فرص العمل مبينة أن المدارس الأهلية لا تستوعب أعداد الخريجات وكذلك المستشفيات , ولذلك فان الحلول في إيجاد فرص عمل عن بعد أو فتح خطوط إنتاج في المصانع والمخابز أو إحلال الشابات السعوديات في المهن المناسبة لهن في هذه القطاعات فكثير منهن لديهن احتياج لإعالة أنفسهن وتوفير راتب يساعد كل منهن على تجاوز عقبات البطالة

بينما ذكرت الهنوف محمد إن قائمة خريجات الثانوية العامة والجامعيات طويلة وتتزايد في كل يوم لا يمكن حلها بالمشاريع الفردية أو الاجتهاد في الاستثمار وإنما تتطلب وقفة من رجال الأعمال , ورعاية من الدولة لتجاوز عقبات توظيف الشابات السعوديات من الخريجات اللات لديهن طاقة كبيرة للانجاز .

وبينت الهنوف أنها تقدمت من خلال المعرض إلى العديد من الوظائف التسويقية والالكترونية والإدارية في مختلف الشركات على أمل أن تحقق حلمها في الحصول على وظيفة

زر الذهاب إلى الأعلى