أبرز الموادصحةمحليات

المملكة السابعة عالميا في مرض “السكري” وتتكبد 17 بليوناً سنوياً لعلاج المصابين

كشف  استشاري ورئيس قسم الغدد والسكري بمدينة الملك عبدالعزيز الطبية الدكتور يوسف الصالح، أن مشكلة السكري تمثل تحدياً كبيراً يواجه المملكة، وأنه وفق الخط الزمني من عام 1982 وحتى عام 2011، هناك ازدياد بشكل كبير في نسبة السكري، موضحاً أن المملكة تحتل المركز السابع عالمياً في عدد المصابين بمرض السكري حتى عمر 14 سنة، فيما تحتل الثامن عالمياً للمصابين من عمر 15 وحتى 20 سنة.

وبين أن دراسة نشرت عام 2015 لأحد منسوبي وزارة الصحة تشير إلى أن الكلفة المالية المتعلقة بأعباء تحمل ومعالجة مرض السكري في المملكة تبلغ 17 بليون ريال، هى كلفة علاج مرض السكري، مبيناً أن هناك 400 مليون مصاب بالسكري في العالم، فيما يشير إحصاء أمراض السكري لعام 2017 إلى أن المتوقع وصول هذا الرقم إلى 600 مليون مصاب في بضع سنوات، فيما تشكل غالبية هذه الأرقام في منطقة الشرق الأوسط وفقاً لإحصاءات منظمة الصحة العالمية.

وبين أن كثيراً من المصابين بالسكري يعانون من العمى الكامل أو المتدرج أو إصابة إحدى العينين وعدم القدرة على الرؤية، ومشكلة أخرى هى أمراض الشرايين والتي أسبابها السكر والسمنة، وكشف أن 39 في المئة من السعوديين يعانون من ضغط الدم، فيما يعاني 30 في المئة من التدخين، و60 في المئة يعانون من السمنة، و23 في المئة من السكري وجميعها مرتبطة بمرض السكري.

جاء ذلك خلال جلسات أعمال مؤتمر الجبيل الأول لتخصصات طب الباطنة في مركز الملك عبدالله الحضاري في مدينة الجبيل الصناعية الذي انطلق يوم أمس، بحضور الرئيس التنفيذي للهيئة الملكية في الجبيل بالإنابة المهندس سلطان الخريصي، وعدد من مسؤولي الهيئة، وبمشاركة أطباء وممارسين صحيين من داخل المملكة وخارجها.

زر الذهاب إلى الأعلى