أوضح المدير التنفيذي للعمليات ومدير المراسم بمركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة أن مركز خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز لأبحاث الإعاقة هو أحد المراكز المتخصصة في مجال الإعاقة على المستوى الاقليمي ، ويوجد بالمركز وحدة خاصة تعنى بشؤون التدريب والتعليم وهي مختصة في مجال التوعية والتدريب والتعليم للأهالي وللمختصين في مجال الإعاقة بالإضافة إلى المعاقين أنفسهم ، نقوم بإعطائهم دورات وتدريبات تساعدهم في اندماجهم للمجتمع ويكون البرنامج على مدار السنة كاملة وهو مجدول ويعلن مع بداية كل برنامج .
وقال إن صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان يوصي دائما بالعلم الذي ينفع الناس وهذا هو المبدأ الذي يعمل من خلاله المركز حيث ان سموه دائما ما يطالبنا بالتوصل إلى أحدث الطرق التي تجعلنا نصل إلى كافة أفراد المجتمع ، مشيرا إلى أن المركز الآن سيبدأ في تطبيق الدورات التي تتم عن بعد لأن القاعة التي لدينا تستوعب 40 مقعدا فقط وسمو الأمير يريد منا إيصال الفائدة لكافة أفراد المجتمع والأن ومع بدء تطبيق الدورات عن القاعات الافتراضية ستستوعب حوالي 4000 متدرب ومتدربة ، مبينا إلى أنه سيتم اختيار حوالي 7 مواقع في مختلف مناطق المملكة تبث إليها هذه المحاضرات .
وأشار إلى أن الدولة تبنت منذ 4 أشهر مشروع دمج المعاقين مع المجتمع وهو أحد برامج الملك سلمان لأبحاث الإعاقة وأصبح الأن البرنامج الوطني لسهولة الوصول الشامل وتم اعتماد الأدلة وجاري العمل على المشروع ، موضحا أن الأمير سلطان بن سلمان بصدد تكوين لجنة لمتابعة وتفعيل هذه البرامج في كافة الجهات .
وبين أن مركز الملك سلمان للأبحاث مفتوح للجميع لكل من لديه بحث أو عمل يخدم المعوقين .
وأضاف أن المركز سلّم لوزارة الشؤون الإجتماعية دراسة لتقييم جميع مراكز الرعاية النهارية التي تختص برعاية هذه الفئة الغالية ، وقد بدأت الوزارة فعليا في تطبيق هذه الدراسة لتكون هذه المراكز نموذجية من الناحية العمرانية وطريقة التوظيف لتليق بالخدمة التي نقوم بها لذوي الاحتياجات الخاصة.
وأشار إلى أن المجلس التنسيقي بالمركز يقوم بإجتماع سنوي يحضره كافة الجهات الخدمية والمعنية بخدمات المعوقين برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان .
ومن جهه أوضحت الأخصائية النفسية بالمركز نجلا السهلي أن المحاضرات التثقيفية التي يقوم بها المركز في المدارس والوحدات الصحية كمحاضرات العنف ضد الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة والتحرش الجنسي الذي وصلت احصائيته الأخيرة إلى حوالي 45% ، من التحرش في عدد كبير من الأعمار السنية.وقد قام المركز ببرامج مكثفة من خلال إعداد الدورات التثقيفية والإرشادية في عديد من المدارس والوحدات الصحية.