منوعات

“المهلبية” فارسية و”السمبوسة” تركية و”الشوربا” مشكوك بأمرها!

ترغب ربات البيوت في تقديم اشهى الاكلات لاسرهن طوال ايام العام وخصوصا في ايام شهر رمضان المبارك لتكون المائدة الرمضانية متميزة عن باقي الموائد، وتعتبر كل من “مهلبية” و”السمبوسة” والشوربة من الاكلات التي تتزين بها موائد الافطار ولها تاريخ عريق.

“المهلبية”
تحظى المهلبية بشعبية كبيرة، واختلفت الروايات بشأن سبب تسميتها، غير أن مصادر تاريخية عديدة نسبت تسميتها إلى الوالي ” يزيد بن المهلب بن أبي صفرة”، الذي عاش حاكما لولاية خراسان في زمن الدولة الأموية، وقد أمر الخدم بصنع حلوى مميزة، وتسميتها باسمه.

وتُصنع المهلبية من لب شجرة المحلب، وهي ذات أنواع: إما أن تكون مع الأرز أو مع القشطة أو السميد أو البسكويت، وإما أن تكون عبارة عن حليب مطبوخ مع النشا حتى يتكثف المزيج ويصبح له قوام أغلظ، ثم تصب في أطباق تزين بالمكسرات أو القرفة.

“السمبوسة”

على الرغم من تلك الشهرة التي تحظى بها السمبوسة في دول الخليج  العربي إلا أنها لا تعد الموطن الأصلي لظهورها؛ إذ تتضارب المصادر التاريخية في الدولة صاحبة الفضل لظهورها. وقد نسبت مصادر تاريخية أصلها للأتراك، بينما ذكرت مصادر أخرى أنها انطلقت من اليمن إلى الدول المجاورة. ونسبت بعض المصادر سبب تسميتها إلى قصة غرامية.

الشوربة

تُعتبر من تقاليد الإفطار الصحي؛ إذ تتميز بدفئها وسلاسة طعمها، ودورها الرئيس في تعويض الجسم بالسوائل التي فقدها خلال صيام النهار الطويل، إلى جانب تهيئتها الأمعاء لاستقبال وجبات أخرى؛ لتحافظ بذلك على سلامة الجهاز الهضمي من الاضطرابات

زر الذهاب إلى الأعلى