دوليمحليات

انشقاق القيادة العسكرية الأولى الأكثر انتشاراً في اليمن

انضمت القيادة العسكرية الأولى في اليمن، والمنتشرة في أكبر محافظة بالبلاد، اليوم، إلى الرئيس عبد ربه منصور هادي، في مواجهة المتمردين الحوثيين المدعومين من إيران.

وجاء في بيان للواء الركن عبد الرحمن عبد الله الحليلي، قائد المنطقة العسكرية الأولى، قائد اللواء 37 مدرع: “باسم جميع منتسبي المنطقة العسكرية الأولى، ضباط وصف ضباط وجنود المرابطين بوادي وصحراء حضرموت، نؤكد استمرارنا في دعم الشرعية الدستورية ممثلة في فخامة الرئيس المشير الركن عبد ربه منصور هادي، رئيس الجمهورية اليمنية القائد الأعلى للقوات المسلحة”.

وأضاف البيان: “نعلن تأييدنا المطلق بما يتخذه من قرارات صائبة لتحقيق الأمن والاستقرار في كل ربوع اليمن، كما نؤكد استعدادنا التام للحفاظ على الأمن والاستقرار في إطار مسؤوليتنا في جميع مناطق وادي وصحراء حضرموت”.

ويضع هذا الإعلان 15 ألف جندي في المنطقة الحدودية والجبلية في صف السعودية، التي تقود تحالف عاصفة الحزم ضد الحوثيين في اليمن منذ 26 مارس الماضي.

ويرفع انشقاق القوات الشمالية الشرقية، عدد الكتائب التي تدعم هادي إلى حوالي 10 كتائب، في مؤشر متزايد على أن قوة الدفع داخل الجيش باتت تميل شيئا فشيئا لصالح الرئيس هادي.

وبداية من الأسبوع الماضي، أخلت معظم كتائب الجيش على طول ساحل اليمن الشرقي على بحر العرب مواقعها، وسلمت أمن القواعد وحقول مسيلة -وهي أكبر حقول نفطية يمنية- إلى قبائل مسلحة.

ويوم الاثنين، حذت حذوها قبائل قوية أخرى في المنطقة العسكرية الأولى، وأعلنت بعد تجمع حاشد دعمها لهادي وعملية عاصفة الحزم، في خطوة شجعت على الأرجح قائد المنطقة على اتخاذ قراره.

 

زر الذهاب إلى الأعلى