أبرز الموادصحة

“انقلاب الكاحل”.. أسباب شائعة و3 ترجيحات وحل باستشارة تحمل طريقين

تُعتبر مشكلة الْتواء الكاحل، واحدةً من أكثر المشاكل التي يعاني منها الأشخاص الذين يمارسون نشاطًا بدنيًّا متواصلًا؛ لكن تكرار هذه المشكلة يشغل بال الكثيرين؛ لا سيما مع الرغبة في الحصول على حل يمنع تكرارها المزعج والمؤلم.

ووجدت مراجعة كبيرة لدراسات الْتواء الكاحل، أن معظم الأشخاص الذين يمارسون الرياضة يمكن أن يتوقعوا حدوث الْتواء في الكاحل بنسبة منخفضة نسبيًّا لكل 1000 ساعة من وقت التدريب.

ويحدث النوع الأكثر شيوعًا من الْتواء الكاحل إذا كانت الأربطة الموجودة على الجزء الخارجي من الكاحل مشدودة أو ممزقة، وعندما يتحرك المفصل خارج النطاق الطبيعي للحركة، وهذا يُعرف باسم الانقلاب أو الْتواء الكاحل الجانبي.

وتشير أدلة قوية من الدراسات إلى أنه بمجرد أن يلوي الأشخاص كاحلهم؛ فمن المرجّح أن الحالة ستتكرر بشكل دائم.

كما جاء في مراجعة للأدلة: “من المعروف أن تاريخ التواء الكاحل الجانبي يعطل السلامة الهيكلية للأربطة والوظيفة الحسية؛ مما يُضعف -على الأرجح- قدرة الفرد على تجنب المواقف المؤذية”.

وقد تبدو بعض الالتواءات في الكاحل طفيفة جدًّا، مع عدم وجود تورم أو مشاكل في الحركة تقريبًا؛ لكن يمكن أن ينتهي الأمر ببعض الأشخاص بما يُعرف باسم عدم استقرار الكاحل المزمن.

وتشير الدلائل إلى أن الأشخاص الذين لديهم تاريخ من الْتواء في الكاحل، من المرجح أن “تُصبح كواحلهم تدريجيًّا أقل نشاطًا، ولديهم مؤشرات أعلى لكتلة الجسم، ويُبلغون عن المزيد من آلام الجسم العامة”؛ بحسب ما نقلته “سكاي نيوز عربية”.

وإذا كنت تعاني من التواء متكرر في الكاحل، فاستشر أخصائي العلاج الطبيعي، سيكون قادرًا على تعليمك كيفية تقليل المخاطر، ويتمثل ذلك في طريقتين رئيسيتين: “حماية المفصل بدعامة الكاحل، وهي وسيلة منخفضة التكلفة وفعالة نسبيًّا، واستخدام تمارين التوازن، لمدة ثلاث إلى خمس دقائق يوميًّا؛ حيث يمكن أن تساعد هذه التمارين في تقوية العضلات والأربطة في كاحلك”.

زر الذهاب إلى الأعلى