منطقة عسير

بحضور وكيل الإمارة .. تعليم عسير يكرم المتفوقين والمتفوقات

شهد وكيل إمارة منطقة عسير الأستاذ سليمان الجريش صباح أمس في فندق قصر أبها ، حفل تكريم أوائل الطلاب والطالبات المتفوقين في تعليم عسير للعام الدراسي 1434-1435هـ ، وذلك بحضور مدير عام التربية والتعليم بالمنطقة الأستاذ جلوي ال كركمان ، وعدد من القيادات التعليمية ، ومديري إدارات القطاعات الحكومية بالمنطقة ، و أولياء أمور الطلاب المكرمين.

وتضمن برنامج الاحتفال كلمة للإدارة العامة للتربية والتعليم ألقاها مدير إدارة التوجيه والإرشاد الأستاذ سعد آل حاضر ، أكد من خلالها أن الحكومة الرشيدة أثبتت مكانتها وعزيمتها القوية في الاهتمام بالتعليم، وتجسدت تلك الاهتمامات في عصر خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ـ حفظه الله ـ ، منوها بالدعم الذي يجده المتفوقون والمتفوقات من القائمين على وزارة التربية والتعليم .

وأضاف آل حاضر : أن تكريم المتفوقين والمتفوقات يهدف إلى الإشادة بهم وتقدير جهودهم وجهود من وقف على تفوقهم ليكونوا أعضاء صالحين في المجتمع ، لافتاً إلى أن عدد المكرمين 436 طالبا وطالبة، منهم 167 طالبا و260 طالبة ، من المرحلتين المتوسطة والثانوية في مدارس المنطقة.

من جهتها اعتبرت الطالبة عفاف هيف القحطاني في كلمة ألقتها نيابة عن المتفوقين والمتفوقات التكريم بأنه سيكون الدافع الكبير لمواصلة التفوق والإبداع وخدمة الوطن ، وقدمت شكرها لسمو وزير التربية والتعليم الأمير خالد الفيصل ، ولسمو أمير المنطقة الأمير فيصل بن خالد ولقيادات التعليم ، لقاء هذا التكريم.

وفي الختام كرم وكيل إمارة المنطقة الأستاذ سليمان الجريش المتفوقين ، فيما كرمت مساعدة المدير العام التربية والتعليم منى المطرفي المتفوقات في القاعة النسائية .

من جهة اخرى أكد مساعد مدير عام التربية والتعليم بمنطقة عسير للشؤون التعليمية سعد بن أحمد الجوني، أن البرامج المقدمة لمنسوبي ” التربية الخاصة” تعد منعطفاً هاماً في مسيرة التربية، وإضافة للمستفيدين منها، مؤكداً أن مشروع الملك عبدالله ” تطوير” بمثابة ثقل حقيقي للتدريب التربوي، للإرتقاء بالعملية التربوية والتعليمية.

جاء ذلك خلال تدشينه البرنامج التدريبي ” ممارس التربية الخاصة” بمقر مركز التدريب التربوي بمحافظة خميس مشيط أمس، بحضور مدير مكتب التربية والتعليم بالمحافظة عبدالرحمن محمد عوضة، ومشرفي إدارة التربية الخاصة بتعليم عسير، ومنسوبوها من مديري برامج ومعلمين.

ويؤكد البرنامج، أن الهدف العام يتجه لتنمية اتجاهات المشاركين ومعارفهم ومهاراتهم في مجال تربية وتعليم الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة، في ضوء المعايير المهنية المعتمدة، ووفق أحدث الاتجاهات العالمية.
ويتوقع القائمون على البرنامج، أن يحقق المشاركون فيه اهدافاً خاصة منها: معرفة المفاهيم والأسس التي يرتكز عليها تخصص التربية الخاصة، و تحديد أنماط تقديم خدمات التربية الخاصة والبدائل التربوية والخدمات المساندة، والبرامج التأهيلية في التربية الخاصة، ومعرفة مراحل خصائص النمو، والفروق الفردية، والأسباب العامة للإعاقة، إضافة إلى تطبيق أساليب القياس والتقويم في مجال التربية الخاصة، واستخدام طرق تدريس مناسبة لذوي الاحتياجات التربوية الخاصة، وتصميم البرامج السلوكية لذوي الاحتياجات التربوية الخاصة ، وتطبيق استراتيجيات تنمية المهارات الاستقلالية لدى ذوي الاحتياجات التربوية الخاصة، وإعداد البرنامج التربوي الفردي.

زر الذهاب إلى الأعلى