أعلن برنامج ماجستير إدارة الأعمال للمدراء التنفيذيين بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن (EMBA) فتح باب القبول للعام الدراسي القادم الذي سيبدأ في سبتمبر 2015م.
وكان البرنامج قد حصل على المركز الأول على مستوى الشرق الأوسط وغرب آسيا وشمال أفريقيا في تصنيف أجرته جهتي تصنيف عالميتين هما “اديو نيفرسال” الفرنسية و”كيواس” البريطانية. ذكر ذلك وكيل كلية الإدارة الصناعية د. أيمن عبدالمجيد كيال، وأضاف إن تصدر البرنامج تصنيف منظمتين من أهم منظمات تصنيف برامج التعليم العالي في العالم يعد إنجازاً كبيراً، مشيداً بدعم إدارة الجامعة للبرنامج ومنوهاً بجهود المشرفين عليه والعاملين به على امتداد مسيرته. وقال إن الإنجاز يعكس سلامة الأسس التي يسير عليها البرنامج ويدفعه إلى مزيد من التطوير في الفترة القادمة ويؤكد حرصه على مواكبة تميز الجامعة وسعيها إلى تحقيق الجودة في كل عناصر العملية التعليمية.
وأضاف إن باب القبول يفتح مرة كل سنة، مشيراً إلى أن الدفعة الجديدة هي الدفعة الرابعة عشرة للبرنامج. ووصف د. أيمن كيال البرنامج بـ”المتميز”، مشيراً إلى أنه نجح في بناء سمعة طيبة بين قطاعات الأعمال خلال السنوات الماضية، وأشار إلى أن الجهات تتنافس على إلحاق مدرائها التنفيذيين بالبرنامج لتمكينهم من إدارة منشآتهم بطريقة علمية محترفة في ظل احتدام المنافسة العالمية وتعدد المخاطر التي تواجه الاقتصاد العالمي. وقال إن الجامعة تتبع معايير دقيقة في قبول المتقدمين للبرنامج تتضمن التفوق الأكاديمي والخبرات العملية والإدارية.
وقال إن البرنامج يقدم تحت مظلة كلية متميزة ومعتمدة عالمياً من قبل اتحاد تقييم كليات إدارات الأعمال AACSB، وتحرص الجامعة على تطوير البرنامج بشكل مستمر مستفيدة من الخبرات التراكمية للبرنامج منذ بدايته. وقال إن الجامعة تستقطب أساتذة متميزين من أرقى الجامعات في العالم للمشاركة في هذا البرنامج إضافة إلى الاستفادة من جهود عدد من أساتذة الجامعة المتميزين. كما تقدم بعض القيادات المحلية والإقليمية المعروفة محاضرات قصيرة ضمن مواد البرنامج تساهم في إثراء النقاش وربط المادة العلمية بالواقع والتجارب والخبرة. وأضاف د. كيال أن هناك تنوعاً في الطلاب من حيث تخصصاتهم وخلفياتهم المهنية وينتمون لكافة القطاعات الصناعية والخدمية والحكومية كما أن بعضهم يحمل درجات علمية عليا مثل الماجستير والدكتوراة قبل بدء البرنامج. وأضاف أن هذا التنوع يمنح البرنامج ثراءً، حيث أن جزءًا كبيرًا من المعرفة التي يتلقاها المشارك تعتمد على النقاشات التي تدور بين المشاركين أثناء المحاضرة، وتعقد محاضرات البرنامج يومي الخميس والجمعة مرة كل أسبوعين في مدينة الظهران بالإضافة إلى مدن أخرى مثل الرياض وجدة والمنامة ودبي وسيول.