أبرز الموادالاقتصاد

بعد أزمة القمح.. تحذيرات بنقص 20% من الإنتاج العالمي للحمص

حذر مزارعون من نقص عالمي في الحمص، مما يهدد إمداداته إلى الدول المستهلكة. وقالت جمعية “جي بي سي” المتخصصة برصد البيانات من المزارعين والمستوردين والمصدرين وجهات أخرى، إن نقص إمدادات الحمص قد يصل إلى 20% خلال العام الجاري 2022.

 

وذكرت “جارديان” أن نقص محاصيل الحمص، ولا سيما بعد أزمة القمح، قد يكون له عواقب وخيمة على البلدان التي تعتمد على البقول كمصدر أساسي للبروتين.

 

فيما تسببت الحرب الروسية على أوكرانيا، والتي أعقبها عقوبات دولية فرضت على روسيا، في تراجع إمدادات الحمص، إذ أن روسيا تعتبر المصدر الأول له، فضلاً عن التغيرات المناخية التي أسهمت في رفع درجات الحرارة، وتضرر محاصيل زراعية.

 

وتمثل روسيا نحو ربع التجارة العالمية، وفقًا لما ذكره نافنيت سينغ تشابرا، مدير شركة “شري شيلا”، وهي شركة عالمية لتجار الحمص.

 

بينما قال جيف فان بيفينيدغ، الرئيس التنفيذي لشركة كولومبيا الدولية للحبوب، لـ”رويترز” إن: “روسيا تصدر ما بين 200 ألف و250 ألف طن كحد أدنى في السنة، وعندما بدأت الحرب في فبراير الماضي، تم وقف الإمدادات بالكامل”.

زر الذهاب إلى الأعلى