أهم الاخبارتقارير مصورةمحليات

بعد قطار الرياض ..الكدادة ( باص خط البلدة ) هل سيدرجون تحت أيام الطيبين

يختارون خط سيرهم بأنفسهم ولا يكترثون لرأي العميل يسيرون في خطوط حددوها ومحطات معينة متعارف عليها لدى عملائهم سعر الرحلة من اثنين إلى ثلاثة ريالات وإلا ستكون الرحلة مليئة بالفوضى وقد يكون فيها تلاسن وتشابك بالأيدي بسبب سعر هذه التذكرة او محطة النزول .
محطة إقلاعهم وسط البلد بالتحديد شارع البطحاء العام بحي البطحاء ، المدرج ممتلئ دائما بين سير وتوقف والتوقف أكثر من التحرك.
مسئول برج المراقبة هو مسئول خدمات الركاب فهو الكفيل بتوجيههم الى وقت الإقلاع ورقم الرحلة ووجهتها ومحطات التوقف اذا كان هناك محطة توقف مقابل شي بسيط يتقاضاه من السائقين ، الكدادة أو خط البلدة ومصطلح الكدادة يندرج تحته أي شخص يستخدم سيارته في نقل الأشخاص بمقابل مادي سواء باص أو سيارة داتسون ونيت أو خاصة من ساعات الصباح الأولى إلى الساعة العاشرة مساء تقريبا بعدها لاتجد من ينقلك من هذه المحطة سوى سيارات الإجرة التي تبدا مساومة الزبون على سعر الرحلة .
وضعهم أصبح ضبابيا في الأيام القادمة وخاصة بعد مشروع قطار الرياض والنهضة القريبة التي ستشهدها العاصمة في مجال النقل داخل العاصمة هل سيبقون على حالهم أم سيعتبرون من الماضي هواجسهم كثيرة وخوفهم أن يطلق عليهم مصطلح أيام الطيبين .

قطار الرياض

تعليق واحد

  1. ستنتهي احد ركائز الموروث الشعبي لتعليم العربجه
    سيطوي التاريخ اكاديمية اللا مبالاة التي قامت عليها ثقافة الزحمة والفوضى والتحدي لمشاعر المستقرين نفسيا الذين يحترمون النظام

زر الذهاب إلى الأعلى